بمحاضرة علم النفس يلي كانت بتحكي عن (التعامل مع المرضى ضمن العيادة)، حكت الدكتورة:
_ اوعى تقول لمريض غمض عيونك! شو ما كنت بدك تعمل، لا تخلي المريض يغمض عيونو أبداً.
قلتلا:
+ دكتورة حتى وقت بدنا نعطي إبرة؟ مو الأحسن ما يشوفها؟
ردت عليي جواب خلاني فكّر كتير:
_إذا خليتيه يغمض عيونو معناها تركتيه مع أفكارو، ولما تتركي شخص خايف مع أفكارو فهي حتماً لح توصلو لشي سيء..
ضليت شهر كامل عم فكّر:
(لما نترك الشخص المنفعل مع أفكارو ف حتماً لح تحطو بالسيناريو الأسوأ)
بعيداً عن العيادة والإبرة والألم وتغميض العيون .. كلنا بحياتنا منمرق بشغلات مشابهة..
معصّب منك؟ اتركو بيروق لحالو.
زعلانة منك؟ اتركها يومين بتهدى.
فهمك غلط؟ لحالو بيكتشف الصح.
ما عم تحكي معك؟ اتركها لنشوف ايمت لح تحكي..
ندمان واعتذر منك؟ استنى لا تحاكيه فترة.
مدايئ منو؟ التئم فيه بدون ما تقلو واتركو يفكر شو عامل.
والكثير الكثير من الأمثلة الغلط..
وأول ما نشوف الشخص التاني تعب واكتئب وبعّد، منستغرب!!
ومنقول أي نحن المفروض يلي زعلانين، بعدين والله ما عملنالك شي، ما حكينا معك ولا قربنا عليك!!
ما هي هون المشكلة!
أنك ما عملت ولا حكيت ولا قربت!
المشكلة أنك تركت الشخص التاني مع انزعاجو وزعلو.. تركتو يفكّر ويحلل وياخد ويعطي مع حالو، وبما أنو هو بحالة انفعال فكل أفكارو كانت متجهة للسيناريو الأسوأ.
في اقتباس بقول "أنا أخشى غضبي، ولهذا تراني لطيفاً ومسالماً إلى هذا الحد !"
أول ما قريتها خطرلي أنو كاتبها ما بيقصد التهديد للآخرين، بيقصد أنو بيخشى غضبو على نفسو، لأن أول حدا متضرر هو ذاتو.
وأنا بقول (أنا أخشى حزني؛ ولهذا تراني لطيفاً ومسالماً إلى هذا الحد) أنا بعرف أنو إذا فتنا بموجة تفكير حزين صعب كتير نطلع منها، وإذا طلعنا ف منكون خسرانين أكيد، أول حدا ممكن نخسرو هو يلي حطنا بمواجهة ذاتنا وتركنا نتعذب بأخطاءنا لفترة طويلة، وتاني حدا لح نخسرو هو شخصيتنا يلي جلدناها فترة طويلة بسبب غلط أكيد ما هو نهاية العالم.
بالنهاية في شي كتير مهم وصلتلو:
إذا بدك تحافظ ع شخص لا تخلي لحالو وقت يغلط، خاصة وقت يغلط بحقك 💙
_ أمينة أحدب
_ اوعى تقول لمريض غمض عيونك! شو ما كنت بدك تعمل، لا تخلي المريض يغمض عيونو أبداً.
قلتلا:
+ دكتورة حتى وقت بدنا نعطي إبرة؟ مو الأحسن ما يشوفها؟
ردت عليي جواب خلاني فكّر كتير:
_إذا خليتيه يغمض عيونو معناها تركتيه مع أفكارو، ولما تتركي شخص خايف مع أفكارو فهي حتماً لح توصلو لشي سيء..
ضليت شهر كامل عم فكّر:
(لما نترك الشخص المنفعل مع أفكارو ف حتماً لح تحطو بالسيناريو الأسوأ)
بعيداً عن العيادة والإبرة والألم وتغميض العيون .. كلنا بحياتنا منمرق بشغلات مشابهة..
معصّب منك؟ اتركو بيروق لحالو.
زعلانة منك؟ اتركها يومين بتهدى.
فهمك غلط؟ لحالو بيكتشف الصح.
ما عم تحكي معك؟ اتركها لنشوف ايمت لح تحكي..
ندمان واعتذر منك؟ استنى لا تحاكيه فترة.
مدايئ منو؟ التئم فيه بدون ما تقلو واتركو يفكر شو عامل.
والكثير الكثير من الأمثلة الغلط..
وأول ما نشوف الشخص التاني تعب واكتئب وبعّد، منستغرب!!
ومنقول أي نحن المفروض يلي زعلانين، بعدين والله ما عملنالك شي، ما حكينا معك ولا قربنا عليك!!
ما هي هون المشكلة!
أنك ما عملت ولا حكيت ولا قربت!
المشكلة أنك تركت الشخص التاني مع انزعاجو وزعلو.. تركتو يفكّر ويحلل وياخد ويعطي مع حالو، وبما أنو هو بحالة انفعال فكل أفكارو كانت متجهة للسيناريو الأسوأ.
في اقتباس بقول "أنا أخشى غضبي، ولهذا تراني لطيفاً ومسالماً إلى هذا الحد !"
أول ما قريتها خطرلي أنو كاتبها ما بيقصد التهديد للآخرين، بيقصد أنو بيخشى غضبو على نفسو، لأن أول حدا متضرر هو ذاتو.
وأنا بقول (أنا أخشى حزني؛ ولهذا تراني لطيفاً ومسالماً إلى هذا الحد) أنا بعرف أنو إذا فتنا بموجة تفكير حزين صعب كتير نطلع منها، وإذا طلعنا ف منكون خسرانين أكيد، أول حدا ممكن نخسرو هو يلي حطنا بمواجهة ذاتنا وتركنا نتعذب بأخطاءنا لفترة طويلة، وتاني حدا لح نخسرو هو شخصيتنا يلي جلدناها فترة طويلة بسبب غلط أكيد ما هو نهاية العالم.
بالنهاية في شي كتير مهم وصلتلو:
إذا بدك تحافظ ع شخص لا تخلي لحالو وقت يغلط، خاصة وقت يغلط بحقك 💙
_ أمينة أحدب