قال مكلوم يوما:
اللّيلُ أنشودةُ العشّاقِ والشُّعَرا،
ولا عزاءَ لِمَن بالنَّومِ يَلتَحِفُ
نُسامِرُ البدرَ أو أطيافَ مَن رحلوا،
وهل تنامُ عيونٌ دمعُها ذَرِفُ؟!
فقلت، ومثلي لا يردُّ على مثله:
الليلُ لله، لا للشعرِ والشُعرا
ولا عزاء لمَن بالنَّومِ يَلتحفُ
تَجفى المَضاجعُ تخذلُها جوانبهم
والعينُ في لُجَجٍ والدمعُ مُنذرفُ
••
اللّيلُ أنشودةُ العشّاقِ والشُّعَرا،
ولا عزاءَ لِمَن بالنَّومِ يَلتَحِفُ
نُسامِرُ البدرَ أو أطيافَ مَن رحلوا،
وهل تنامُ عيونٌ دمعُها ذَرِفُ؟!
فقلت، ومثلي لا يردُّ على مثله:
الليلُ لله، لا للشعرِ والشُعرا
ولا عزاء لمَن بالنَّومِ يَلتحفُ
تَجفى المَضاجعُ تخذلُها جوانبهم
والعينُ في لُجَجٍ والدمعُ مُنذرفُ
••