👈 💢 استغلوا الدعاء من فجر غدٍ إلى غروب شمسه 💢
💢 جوامع الدعاء من صحيح السنة النبوية فهذا وقت دعاء واستغفار وتضرع فعليك تحري الأدعية الواردة عن النبي ﷺ، فهي الأفضل والأكمل واحرص على حفظ أدعية النبي ﷺ والدعاء بها، وذلك لأن ليوم عرفة فضل على وجه الخصوص، وذلك من وجوه:
💢 الْأَوَّلُ: أَقْسَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِيَوْمِ عَرَفَةَ عَلَى وَجْهِ الْخُصُوصِ: وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (*) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (*) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ }[البروج:١ - ٣]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي الصَّحِيْحَةِ تحت رَقَمِ (١٥٠٢)، فَيَوْمُ عَرَفَةَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللهُ فِيهِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ الدِّينَ، وَأَتَمَّ فِيهِ عَلَيْهِمُ النِّعْمَةَ؛ فَفِيهِ نَزَلَ قَوْلُ اللهِ-جَلَّ وَعَلَا-:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة: ٣]، وَلَمْ يَنْزِلْ بَعْدَهَا حَلَالٌ وَلَا حَرَامٌ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عَاشَ بَعْدَهَا وَاحِدًا وَثَمَانِينَ يَوْمًا.
✴️ قَالَ الْبَغَوِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ-:(( فَكَانَتْ هَذِهِ الْآيَةُ نَعْيَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )).
⭕ وَفِي ((الصَّحِيحَيْنِ)) عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ:« جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ (هَذَا الرَّجُل هُوَ كَعْب الْأَحْبَار) إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؛ إِنَّكُمْ تَقْرَؤُونَ آيَةً فِي كِتَابِكُمْ لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ؛ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا.
قَالَ: وَأَيُّ آيَةٍ؟
قَالَ: قَوْلُهُ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}[المائدة: ٣].
✴️ فَقَالَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: وَاللهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَالسَّاعَةَ الَّتِي نَزَلَتْ فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ » مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
⭕ وَفِي رِوَايَةٍ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ:« إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي يَوْمِ عِيدَيْنِ؛ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، وَيَوْمِ عَرَفَةَ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيْحِ سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقَمِ (٣٠٤٤).
💢 الثَّانِي: هَذَا يَوْمٌ يَكْثُرُ عُتَقَاءُ اللهِ مِنَ النَّارِ: وَفِي هَذَا الْيَوْمِ يَكْثُرُ عُتَقَاءُ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- مِنَ النَّارِ، وَيَجُودُ فِيهِ رَبُّنَا تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُبَاهِي بِهِمْ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ.
✴️ فِعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ:« مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، يَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ ؟» رَوَاهُ مُسْلِمٌ بِرَقَمِ 1348، وَزَادَ رَزِينٌ فِي ((جَامِعِهِ)) فِيهِ:« اِشْهَدُوا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيْحِ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ، بِرَقَمِ (١١٥٤).
💢 الثَّالِثُ: غَفَرَ اللهُ لِأَهْلِ عَرَفَاتٍ وَأَهْلِ الْمَشْعَرِ الْحَرَام: عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ:« وَقَفَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بِعَرَفَاتٍ وَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَؤُوبَ (أَيْ: تغيب)، فَقَالَ:« يَا بِلَالُ أَنْصِتْ لِيَ النَّاسَ ».
فَقَامَ بِلَالٌ، فَقَالَ: أَنْصِتُوا لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَأَنْصَتَ النَّاسُ.
فَقَالَ:« مَعَاشِرَ النَّاسِ؛ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّي السَّلَامَ، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ-، غَفَرَ لِأَهْلِ عَرَفَاتٍ وَأَهْلِ الْمَشْعَرِ(الْحَرَام، لِأَنَّهُ مِنْ الْحَرَمِ، أَوْ لِحُرْمَتِهِ)، وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ ».
💢 جوامع الدعاء من صحيح السنة النبوية فهذا وقت دعاء واستغفار وتضرع فعليك تحري الأدعية الواردة عن النبي ﷺ، فهي الأفضل والأكمل واحرص على حفظ أدعية النبي ﷺ والدعاء بها، وذلك لأن ليوم عرفة فضل على وجه الخصوص، وذلك من وجوه:
💢 الْأَوَّلُ: أَقْسَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِيَوْمِ عَرَفَةَ عَلَى وَجْهِ الْخُصُوصِ: وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (*) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (*) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ }[البروج:١ - ٣]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي الصَّحِيْحَةِ تحت رَقَمِ (١٥٠٢)، فَيَوْمُ عَرَفَةَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللهُ فِيهِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ الدِّينَ، وَأَتَمَّ فِيهِ عَلَيْهِمُ النِّعْمَةَ؛ فَفِيهِ نَزَلَ قَوْلُ اللهِ-جَلَّ وَعَلَا-:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة: ٣]، وَلَمْ يَنْزِلْ بَعْدَهَا حَلَالٌ وَلَا حَرَامٌ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عَاشَ بَعْدَهَا وَاحِدًا وَثَمَانِينَ يَوْمًا.
✴️ قَالَ الْبَغَوِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ-:(( فَكَانَتْ هَذِهِ الْآيَةُ نَعْيَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )).
⭕ وَفِي ((الصَّحِيحَيْنِ)) عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ:« جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ (هَذَا الرَّجُل هُوَ كَعْب الْأَحْبَار) إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؛ إِنَّكُمْ تَقْرَؤُونَ آيَةً فِي كِتَابِكُمْ لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ؛ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا.
قَالَ: وَأَيُّ آيَةٍ؟
قَالَ: قَوْلُهُ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}[المائدة: ٣].
✴️ فَقَالَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: وَاللهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَالسَّاعَةَ الَّتِي نَزَلَتْ فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ » مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
⭕ وَفِي رِوَايَةٍ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ:« إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي يَوْمِ عِيدَيْنِ؛ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، وَيَوْمِ عَرَفَةَ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيْحِ سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقَمِ (٣٠٤٤).
💢 الثَّانِي: هَذَا يَوْمٌ يَكْثُرُ عُتَقَاءُ اللهِ مِنَ النَّارِ: وَفِي هَذَا الْيَوْمِ يَكْثُرُ عُتَقَاءُ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- مِنَ النَّارِ، وَيَجُودُ فِيهِ رَبُّنَا تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُبَاهِي بِهِمْ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ.
✴️ فِعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ:« مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، يَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ ؟» رَوَاهُ مُسْلِمٌ بِرَقَمِ 1348، وَزَادَ رَزِينٌ فِي ((جَامِعِهِ)) فِيهِ:« اِشْهَدُوا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيْحِ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ، بِرَقَمِ (١١٥٤).
💢 الثَّالِثُ: غَفَرَ اللهُ لِأَهْلِ عَرَفَاتٍ وَأَهْلِ الْمَشْعَرِ الْحَرَام: عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ:« وَقَفَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بِعَرَفَاتٍ وَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَؤُوبَ (أَيْ: تغيب)، فَقَالَ:« يَا بِلَالُ أَنْصِتْ لِيَ النَّاسَ ».
فَقَامَ بِلَالٌ، فَقَالَ: أَنْصِتُوا لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَأَنْصَتَ النَّاسُ.
فَقَالَ:« مَعَاشِرَ النَّاسِ؛ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّي السَّلَامَ، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ-، غَفَرَ لِأَهْلِ عَرَفَاتٍ وَأَهْلِ الْمَشْعَرِ(الْحَرَام، لِأَنَّهُ مِنْ الْحَرَمِ، أَوْ لِحُرْمَتِهِ)، وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ ».