أ.د. عبدالله البخاري
قال ابن الجوزي في (صيد الخاطر) (ص٤١٦): (رأيت أن الأدب وحسن العشرة يتبع لطافة البدن وصفاء الروح، وهكذا المؤمن العاقل لا يلتفت إلى حاسده ولا يعده شيئا؛ إذ هو في واد وذاك في واد، ذاك يحسده على الدنيا، وهذا همته الآخرة، فيا بعد ما بين الواديين).