في زمن شيخ الإسلام رحمه الله وقع خلاف بين بعض طلبة العلم في البحرين حول رؤية الله في عرصات القيامة هل تحصل للكافر أو هي خاصة بالمؤمن ؟
فكتبوا لشيخ الإسلام في ذلك فأجابهم بالرسالة البحرينية وقرر فيها بالأدلة أن رؤية العرصات عامة ولكنها في حق الكفار رؤية تعريف لا رؤية نعيم ثم يحجبون عن الرؤية بعد الفصل بين العباد ، ومن أصرح ما استدل به على عموم الرؤية في عرصات القيامة ما في الصحيح عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه ".
فكتبوا لشيخ الإسلام في ذلك فأجابهم بالرسالة البحرينية وقرر فيها بالأدلة أن رؤية العرصات عامة ولكنها في حق الكفار رؤية تعريف لا رؤية نعيم ثم يحجبون عن الرؤية بعد الفصل بين العباد ، ومن أصرح ما استدل به على عموم الرؤية في عرصات القيامة ما في الصحيح عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه ".