حكى البرزالي عن عز الدين بن الصيقل أنه شهد جنازة في بغداد فتبعهم نباش ، فلما كان الليل جاء إلى ذلك القبر ففتح عن الميت ، وكان الميت شابا قد أصابته سكتة ، فلما فتح القبر نهض ذلك الشاب الميت جالسا فسقط النباش ميتا في القبر وخرج الشاب من قبره إلى أهله .
وحكى له قال : كنت مرة بقليوب وبين يدي صبرة قمح ، فجاء زنبور فأخذ واحدة ثم ذهب بها ، ثم جاء فأخذ أخرى ثم ذهب بها ، ثم جاء فأخذ واحدة أخرى أربع مرات ، قال : فاتبعته فإذا هو يضع الحبة في فم عصفور أعمى بين تلك الأشجار التي هناك !
قال وحكى لي الشيخ عبد الكافي أنه شهد مرة جنازة فإذا عبد أسود معنا ، فلما صلى الناس عليها لم يصل ، فلما حضرنا الدفن نظر إلي وقال : أنا عمله ، ثم ألقى نفسه في قبر ذلك الميت ، قال : فنظرت فلم أر شيئا !
وحكى له قال : كنت مرة بقليوب وبين يدي صبرة قمح ، فجاء زنبور فأخذ واحدة ثم ذهب بها ، ثم جاء فأخذ أخرى ثم ذهب بها ، ثم جاء فأخذ واحدة أخرى أربع مرات ، قال : فاتبعته فإذا هو يضع الحبة في فم عصفور أعمى بين تلك الأشجار التي هناك !
قال وحكى لي الشيخ عبد الكافي أنه شهد مرة جنازة فإذا عبد أسود معنا ، فلما صلى الناس عليها لم يصل ، فلما حضرنا الدفن نظر إلي وقال : أنا عمله ، ثم ألقى نفسه في قبر ذلك الميت ، قال : فنظرت فلم أر شيئا !