للعقل حد ينتهي إليه كما ان للبصر حد ينتهي إليه ، ولهذا يعجز العقل في فهم المتشابه المطلق ، كحقائق الصفات ، وكيفية عذاب القبر ونعيمه ، وحقيقة نعيم الآخرة وثوابها ، ولكنه لا يقضي باستحالة هذه المعتقدات ، ولهذا قال أهل العلم : الشرع يأتي بمحارات العقول دون محالاتها .