• إن لم تُترجَم المعرفةُ في واقع الناس وسلوكهم فلتَرْحَلْ هذه المعرفة.
• في كلام العلماء كلماتٌ حُلوة وجيدة ومفاتيح للخير، ولكننا نقرؤها بغفلة.
• من عطاءات العلماء للأجيال القادمة أن تجدهم يصفون البيان بأنه لطيفٌ أو حَسنٌ أو نادر، ثم يتركهم لا لكي يحفظوها ويَمضوا، وإنما على أساس أن يبحثوا عن الشيء الذي جعل هذا الكلام لطيفًا وحسنًا ونادرًا، وهذه هي الوديعة التي يتركها لك العالِمُ ويوصيك بها.
• في العلم.. أحيانًا تريد شيئًا فتدخل بابَه فتجد فيه أشياء تصرفك عن هذا الباب وتَدخل بك إلى باب آخر.
• استحسان البيان بابٌ تختلف فيه الآراء، وتتغيَّر فيه وجهات النظر، وفيه يُصيب المرء ويخطئ؛ لأن ذلك ليس قاعدة علمية؛ فإذا خشيت الخطأ لن تكتب صوابًا، وإنما اجتهد واكتب ما تراه؛ فإن كنت قد أصبتَ فقد أصبت، وإن كنتَ لم تُصِبْ فإن خطأك سيبعث هِمَّة غيرك للبحث عن الصواب، وإذا كان خطؤك سيبعث هِمَّة غيرك للبحث عن الصواب فلك ثواب من أصاب، والعلم لم يَنْمُ إلا بهذا.
• كل عالِم له أخطاء؛ تلاميذ مالك خالفوا مالكًا، تلاميذ الشافعي خالفوا الشافعي، وعبد القاهر الجرجاني الذي أسَّس علم البلاغة تأسيسًا رائعًا جدًّا له أخطاء أنا مندهش كيف غابت عنه؛ فلا يُخِفْكَ الخوفُ من الخطأ عن أن تكتب في المسألة ما ترى.
• رجعتُ إلى كثير من مسائل العلم فوجدت أن أكثر قضايا الفكر كانت ردودًا على خطايا، ووجدت أن الخطأ خيرُ صانعٍ للمعرفة، وخيرُ قائلٍ للصَّواب، ثم إنني لم أعرف في تاريخ البشر خطأً يُثابُ عليه إلا خطأ المجتهد في معرفة الصواب؛ يثيبه الله سبحانه وتعالى.
• المجتهد المخطئ الذي يثاب على خطئه هو الذي بذل أقصى ما عنده وليس الذي يجتهد وهو غافل.
تلقاه وكتبه تلميذه: د. ياسين عطية
• في كلام العلماء كلماتٌ حُلوة وجيدة ومفاتيح للخير، ولكننا نقرؤها بغفلة.
• من عطاءات العلماء للأجيال القادمة أن تجدهم يصفون البيان بأنه لطيفٌ أو حَسنٌ أو نادر، ثم يتركهم لا لكي يحفظوها ويَمضوا، وإنما على أساس أن يبحثوا عن الشيء الذي جعل هذا الكلام لطيفًا وحسنًا ونادرًا، وهذه هي الوديعة التي يتركها لك العالِمُ ويوصيك بها.
• في العلم.. أحيانًا تريد شيئًا فتدخل بابَه فتجد فيه أشياء تصرفك عن هذا الباب وتَدخل بك إلى باب آخر.
• استحسان البيان بابٌ تختلف فيه الآراء، وتتغيَّر فيه وجهات النظر، وفيه يُصيب المرء ويخطئ؛ لأن ذلك ليس قاعدة علمية؛ فإذا خشيت الخطأ لن تكتب صوابًا، وإنما اجتهد واكتب ما تراه؛ فإن كنت قد أصبتَ فقد أصبت، وإن كنتَ لم تُصِبْ فإن خطأك سيبعث هِمَّة غيرك للبحث عن الصواب، وإذا كان خطؤك سيبعث هِمَّة غيرك للبحث عن الصواب فلك ثواب من أصاب، والعلم لم يَنْمُ إلا بهذا.
• كل عالِم له أخطاء؛ تلاميذ مالك خالفوا مالكًا، تلاميذ الشافعي خالفوا الشافعي، وعبد القاهر الجرجاني الذي أسَّس علم البلاغة تأسيسًا رائعًا جدًّا له أخطاء أنا مندهش كيف غابت عنه؛ فلا يُخِفْكَ الخوفُ من الخطأ عن أن تكتب في المسألة ما ترى.
• رجعتُ إلى كثير من مسائل العلم فوجدت أن أكثر قضايا الفكر كانت ردودًا على خطايا، ووجدت أن الخطأ خيرُ صانعٍ للمعرفة، وخيرُ قائلٍ للصَّواب، ثم إنني لم أعرف في تاريخ البشر خطأً يُثابُ عليه إلا خطأ المجتهد في معرفة الصواب؛ يثيبه الله سبحانه وتعالى.
• المجتهد المخطئ الذي يثاب على خطئه هو الذي بذل أقصى ما عنده وليس الذي يجتهد وهو غافل.
تلقاه وكتبه تلميذه: د. ياسين عطية