Репост из: هِمَم🌨🌱
تأمل هذا الأدب الرفيع والخلق السامي بين موسى وفتاه -عليهما السلام-:
فموسى يعامله كرفيق لا خادم :
{آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} [الكهف: 62]،
وفتاه يُحَمِّل نفسه المسؤولية وحده:
{فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ} [الكهف: 63]،
مع أن الحقيقة أنهما {نَسِيَا حُوتَهُمَا}
[الكهف: 61] جميعًا..
إنها أخلاق الأنبياء!
أ. د. ناصر العمر
فموسى يعامله كرفيق لا خادم :
{آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} [الكهف: 62]،
وفتاه يُحَمِّل نفسه المسؤولية وحده:
{فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ} [الكهف: 63]،
مع أن الحقيقة أنهما {نَسِيَا حُوتَهُمَا}
[الكهف: 61] جميعًا..
إنها أخلاق الأنبياء!
أ. د. ناصر العمر