هل تنزِف؟ فلتنزِف جيّدًا، أليسَ هذا ما أردته؟ أما أعجبكَ ترفُ السعادة حتّى غدوتَ تسعى خلفَ أسى الحيرة والنّدم؟ لا يُسمح للأفكار التي تجسّدت كلامًا أن تعودَ وتُراجع، تعامَل مع الأمر، تلقَّ اللّوم، وحدك. عِش مخاوِفَك، عانِ، سيصنَعكُ القلقُ كما فعل سابقًا، سيجعلكَ صلبًا بعد أن تتخلّص منه، ومن ثمّ ستغدو من أردت، حزينًا.
- فاطِمة مِدلج
- فاطِمة مِدلج