في رواية وحدها شجرة الرمان يضعنا الروائي أمام جدلية الحياة والموت. أبطال روايته عبارة عن جثث تنتظر دورها، وكأنه نص مفتوح متعدد الحفر يغوص في المناطق الغمضة والمعتمة في حياة الإنسان العربي الذي أصبح أمام امتحانات تتكرر كل يوم، وكأنه أمام ملهاة أكثر منها مأساة