قال حميد بن ثور الهلالي¹ :
وما هاجَ هذا الشُّوق إلا حمامةٌ
دعت ساقَ حُرٍّ ترحةً وترنُّما
مطوّقةً طوقًا وليست بحليةٍ
ولا ضَرْبَ صوّاغٍ بكفّيه درهما ²
تبكي على فرخٍ لها ثم تغتدي
مولهةً تبغي له الدَّهرَ مطعما ³
تؤمّل منه مؤنسًا لانفرادها
وتبكي عليه إن زقا أو ترنّما
عجبتُ لها أنّى يكون غناؤها
فصيحًا ولم تفغر بمنطقها فما!
فلم أرَ محزونًا له مثل صوتها
ولا عربيًّا شاقه صوتُ أعجما
كمثلي إذا غنّت ولكنّ صوتها
له عَوْلة، ولم يفهم العَوْدُ أرْزما ⁴
♥️|•
وما هاجَ هذا الشُّوق إلا حمامةٌ
دعت ساقَ حُرٍّ ترحةً وترنُّما
مطوّقةً طوقًا وليست بحليةٍ
ولا ضَرْبَ صوّاغٍ بكفّيه درهما ²
تبكي على فرخٍ لها ثم تغتدي
مولهةً تبغي له الدَّهرَ مطعما ³
تؤمّل منه مؤنسًا لانفرادها
وتبكي عليه إن زقا أو ترنّما
عجبتُ لها أنّى يكون غناؤها
فصيحًا ولم تفغر بمنطقها فما!
فلم أرَ محزونًا له مثل صوتها
ولا عربيًّا شاقه صوتُ أعجما
كمثلي إذا غنّت ولكنّ صوتها
له عَوْلة، ولم يفهم العَوْدُ أرْزما ⁴
♥️|•