أروع ما في الأدب ليس أنه سلوى وعزاء، أو نافذة لعوالم أرحب من الخيال والإدراك، وإن كان كذلك بلا ريب، ولكن روعته العظمى أنه يُعدينا بالنطق، يحررنا من الخرس، يمنحنا الثقة بالبوح والإفصاح، أنه يثير فينا ذلك الإحساس الخفي المُربك الذي ندرك بحضوره أن في دواخلنا نحن أيضًا فيضًا من الكلمات.. تبحث عن مخرج.
أ. حامد المالكي
أ. حامد المالكي