*مرفــق.الـشــــــرح.cc 👍 📝*
عن عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ رضِي اللهُ عنه
أنه شكا إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
الرجلُ الذي يُخَيِّلُ إليه أنه يَجِدُ الشيءَ في الصلاةِ ؟
فقال : لا يَنْفَتِلُ - أو : لا يَنْصَرِفُ - حتى يَسْمَعَ صوتًا أو يَجِدَ ريحًا
الراوي : عبدالله بن زيد
المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 137 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
*💡 شرح.الحديث.er 💡*
↩في هذا الحديثِ بيانٌ لِتأصيلِ إحدى القواعدِ الفقهيَّةِ وهي:
⏬
أنَّ اليقينَ لا يزولُ بِالشَّكِّ
حيث جاءَ عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ رضِي اللهُ عنه
إلى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وشكَا إليه الرَّجلُ
يُخيَّلُ إليه أَنَّه يَجدُ الشَّيءَ في الصَّلاةِ
↩يعني: يَظنُّ أَنَّه خرَجَ منه الرِّيحُ
⚡فقال له النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
«لا يَنفَتِلُ - أو: لا يَنصرفُ» الشَّكُّ مِنَ الرَّاوي
«حتَّى يَسمعَ صوتًا أو يَجدَ ريحًا»
↩والمعنى: أَنَّه لا يَخرجُ مِن صَلاتِه
حتَّى يَتيقَّنَ خروجَ الرِّيحِ منه
👈لأنَّه مُتيقِّنٌ لِطهارتِه فلا يزولُ هذا اليقينُ بِمجرَّدِ الشَّكِ
بل ينبغي أن يتيقَّنَ مِنَ الحدَثِ وخُروجِ الرِّيحِ.
📚 موقع الدرر السنية
*قال النووي رحمه الله :*
↩"مَعْنَاهُ : يَعْلَم وُجُود أَحَدهمَا ، وَلَا يُشْتَرَط السَّمَاع وَالشَّمّ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ ... وَلَا فَرْق فِي الشَّكّ بَيْن أَنْ يَسْتَوِي الِاحْتِمَالَانِ فِي وُقُوع الْحَدَث وَعَدَمه , أَوْ يَتَرَجَّح أَحَدهمَا , أَوْ يَغْلِب عَلَى ظَنّه , فَلَا وُضُوء عَلَيْهِ بِكُلِّ حَال" انتهى.
👈فإذا تيقن المصلي خروج الريح وجب عليه الخروج من الصلاة وإعادة الوضوء والصلاة .
⬅يحرص الشيطان على إشغال المسلم عن صلاته بالوسواس والأفكار التي يجلبها عليه وهو في الصلاة ، ومن هذه الوساوس ما يتعلق بالطهارة ، حتى يبقى المصلي مشغولا بطهارته هل أحدث أم لا ؟ فينصرف من الصلاة وهو لم يتدبر شيئا منها .
*✨قال الصنعاني*
↩ : وَالْحَدِيثُ إعْلَانٌ مِنْ الشَّارِعِ بِتَسْلِيطِ الشَّيْطَانِ عَلَى الْعِبَادِ ، حَتَّى فِي أَشْرَفِ الْعِبَادَاتِ ، لِيُفْسِدَهَا عَلَيْهِمْ ، وَأَنَّهُ لَا يَضُرُّهُمْ ذَلِكَ ، وَلَا يَخْرُجُونَ عَنْ الطَّهَارَةِ إلَّا بِيَقِينٍ ...
*👈(وَهَذا الْحدِيثُ ):*
↩ دَالٌّ عَلَى حِرْصِ الشَّيْطَانِ عَلَى إفْسَادِ عِبَادَةِ بَنِي آدَمَ خُصُوصًا الصَّلَاةُ ؛ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا ؛ وَأَنَّهُ لَا يَأْتِيهِمْ غَالِبًا إلَّا مِنْ بَابِ التَّشْكِيكِ فِي الطَّهَارَةِ ، تَارَةً بِالْقَوْلِ ؛ وَتَارَةً بِالْفِعْلِ ، وَمِنْ هُنَا تَعْرِفُ أَنَّ أَهْلَ الْوَسْوَاسِ فِي الطَّهَارَاتِ امْتَثَلُوا مَا فَعَلَهُ وَقَالَهُ وفقك الله تعالى *موقع الإسلام سؤال وجواب*
*✍ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله*
*أما مادام هناك شك ولو واحد في المائة شك,* *فصلاته صحيح ووضوؤه صحيح ولا ينفك من صلاته*
↩لأن هذا من وساوس الشيطان ومن أعماله الخبيثة يخيل للإنسان أنه أخرج شيء ينفث في مقعدته حتى يخيل له أنه خرج منه شيء يحرك أشياء حول المقعدة, فالمقصود أن الشيطان حريص على إبطال طهارة المؤمن وإبطال صلاته, فلا ينبغي للمؤمن أن يحقق عمل الشيطان ومكيدته للخروج من الصلاة بغير أمر مقطوع منه فإذا جزم يقيناً أنه خرج منه شيء وإلا فهو في صلاته يتمها. بارك الله فيكم
عن عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ رضِي اللهُ عنه
أنه شكا إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
الرجلُ الذي يُخَيِّلُ إليه أنه يَجِدُ الشيءَ في الصلاةِ ؟
فقال : لا يَنْفَتِلُ - أو : لا يَنْصَرِفُ - حتى يَسْمَعَ صوتًا أو يَجِدَ ريحًا
الراوي : عبدالله بن زيد
المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 137 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
*💡 شرح.الحديث.er 💡*
↩في هذا الحديثِ بيانٌ لِتأصيلِ إحدى القواعدِ الفقهيَّةِ وهي:
⏬
أنَّ اليقينَ لا يزولُ بِالشَّكِّ
حيث جاءَ عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ رضِي اللهُ عنه
إلى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وشكَا إليه الرَّجلُ
يُخيَّلُ إليه أَنَّه يَجدُ الشَّيءَ في الصَّلاةِ
↩يعني: يَظنُّ أَنَّه خرَجَ منه الرِّيحُ
⚡فقال له النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
«لا يَنفَتِلُ - أو: لا يَنصرفُ» الشَّكُّ مِنَ الرَّاوي
«حتَّى يَسمعَ صوتًا أو يَجدَ ريحًا»
↩والمعنى: أَنَّه لا يَخرجُ مِن صَلاتِه
حتَّى يَتيقَّنَ خروجَ الرِّيحِ منه
👈لأنَّه مُتيقِّنٌ لِطهارتِه فلا يزولُ هذا اليقينُ بِمجرَّدِ الشَّكِ
بل ينبغي أن يتيقَّنَ مِنَ الحدَثِ وخُروجِ الرِّيحِ.
📚 موقع الدرر السنية
*قال النووي رحمه الله :*
↩"مَعْنَاهُ : يَعْلَم وُجُود أَحَدهمَا ، وَلَا يُشْتَرَط السَّمَاع وَالشَّمّ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ ... وَلَا فَرْق فِي الشَّكّ بَيْن أَنْ يَسْتَوِي الِاحْتِمَالَانِ فِي وُقُوع الْحَدَث وَعَدَمه , أَوْ يَتَرَجَّح أَحَدهمَا , أَوْ يَغْلِب عَلَى ظَنّه , فَلَا وُضُوء عَلَيْهِ بِكُلِّ حَال" انتهى.
👈فإذا تيقن المصلي خروج الريح وجب عليه الخروج من الصلاة وإعادة الوضوء والصلاة .
⬅يحرص الشيطان على إشغال المسلم عن صلاته بالوسواس والأفكار التي يجلبها عليه وهو في الصلاة ، ومن هذه الوساوس ما يتعلق بالطهارة ، حتى يبقى المصلي مشغولا بطهارته هل أحدث أم لا ؟ فينصرف من الصلاة وهو لم يتدبر شيئا منها .
*✨قال الصنعاني*
↩ : وَالْحَدِيثُ إعْلَانٌ مِنْ الشَّارِعِ بِتَسْلِيطِ الشَّيْطَانِ عَلَى الْعِبَادِ ، حَتَّى فِي أَشْرَفِ الْعِبَادَاتِ ، لِيُفْسِدَهَا عَلَيْهِمْ ، وَأَنَّهُ لَا يَضُرُّهُمْ ذَلِكَ ، وَلَا يَخْرُجُونَ عَنْ الطَّهَارَةِ إلَّا بِيَقِينٍ ...
*👈(وَهَذا الْحدِيثُ ):*
↩ دَالٌّ عَلَى حِرْصِ الشَّيْطَانِ عَلَى إفْسَادِ عِبَادَةِ بَنِي آدَمَ خُصُوصًا الصَّلَاةُ ؛ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا ؛ وَأَنَّهُ لَا يَأْتِيهِمْ غَالِبًا إلَّا مِنْ بَابِ التَّشْكِيكِ فِي الطَّهَارَةِ ، تَارَةً بِالْقَوْلِ ؛ وَتَارَةً بِالْفِعْلِ ، وَمِنْ هُنَا تَعْرِفُ أَنَّ أَهْلَ الْوَسْوَاسِ فِي الطَّهَارَاتِ امْتَثَلُوا مَا فَعَلَهُ وَقَالَهُ وفقك الله تعالى *موقع الإسلام سؤال وجواب*
*✍ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله*
*أما مادام هناك شك ولو واحد في المائة شك,* *فصلاته صحيح ووضوؤه صحيح ولا ينفك من صلاته*
↩لأن هذا من وساوس الشيطان ومن أعماله الخبيثة يخيل للإنسان أنه أخرج شيء ينفث في مقعدته حتى يخيل له أنه خرج منه شيء يحرك أشياء حول المقعدة, فالمقصود أن الشيطان حريص على إبطال طهارة المؤمن وإبطال صلاته, فلا ينبغي للمؤمن أن يحقق عمل الشيطان ومكيدته للخروج من الصلاة بغير أمر مقطوع منه فإذا جزم يقيناً أنه خرج منه شيء وإلا فهو في صلاته يتمها. بارك الله فيكم