الوحش الذي يسكنك يمكن أن يكون لطيفًا


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


ربما أنت الوحش،
ربما كنت دائما،
ربما "الوقت" لا يهم
ولا يمكن تبديل الأدوار،
أنت وحش الآن
ولا يمكنك التوقف عن الافتراس!

مجهول، ترجمة السعيد عبدالغني


وصف دقيق لأديب الثوار مكسيم غوركي من كتابه مسرحية الحضيض حيث يقول :

هناك نوعان من الرجال يحتاجان إلى الكذب، ضعاف الروح، و أولئك الذين يعيشون من كد الآخرين، فالضعاف يستمدون من الكذب القوة، أما المستغلون فهم يتخذون الكذب ستاراً لخداع غيرهم. ولكن الرجل المستقل، سيد نفسه، الذي ليس عالة على أحد.. هذا الرجل يستطيع أن يستغني عن الكذب.. لأن الكذب عقيدة العبيد و الأسياد, أما الصدق فهو إله الرجل الحر.




{إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن، زمن الحق والقيم والمبادئ...إنه زمن الصعاليك الهابط! فعند غياب القيم والمبادئ الراقية يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً.}

آلان دونو
نظام التفاهة


لماذا نفتقد الأشخاص والأشياء؟ الأمر لا يتعلق بالحب فقط :

- بول هادسن

يتساءل الكاتب إن كنت لا تتذكر سوى الأوقات الطيبة ولحظات السعادة، على الرغم من الطريقة السيئة التي عاملك بها أحدهم، ويقول: إذًا أنت تفتقد للعاطفة في حياتك، للشعور بوجود أحدهم بجوارك. هذا بالطبع مفهوم بامتياز. نحن لا نُفضِّل أن نكون وحيدين.

نعم يستطيع بعضنا أن يُسيّر أموره بصورة أفضل نسبيًا من الآخرين – يقول هادسن – لكن في النهاية هذا فقط يحدث لأنَّ الضرورة تُحتِّم ذلك، لا أحد يختار بإرادته الحرة أن يكون وحيدًا، إلا إذا كانت لديه بعض المشاكل النفسية العالقة التي تدفعه نحو الوحدة، بالطبع كلنا يُفضِّل أن يُترك وحده من حين إلى آخر، لكن ليس طوال الوقت، حتمًا سنشعر بالوحدة عند نقطة ما وسنريد أن نحظى بشخص ما في حياتنا، نأنس له ونسكن إليه،هذا أمرٌ طبيعي، ولا يدعو أبدًا لأن نتنصَّل منه.

في بعض الأحيان، الصورة التي نتذكر بها شخصًا ما تكون هي حقيقته فعلًا، أو على الأقل ما كان عليه، «لكن نحن نميل دومًا إلى الرومانسية» بحسب هادسن، إذ نفضل دومًا أن نتذكر الأشخاص من منظور رومانسي حالم، بتركيزنا على الطريقة التي نتخيلهم بها، وعلى مشاعرنا التي كونَّاها عنهم، بغض النظر عن حقيقتهم أو الطريقة التي عاملونا بها.

مرة أخرى، في أحيان كثيرة يكون هذا هو الواقع فعلًا، وتكون الذكرى والافتقاد في محلهما، يمكن أن يكون لدينا كل الحق لافتقاد أحدهم، لكن ولسوء الحظ العكس أيضًا صحيح: ففي أحيان أخرى أنت لا تفتقد الشخص، وإنما فكرتك ومفهومك عنه.
أن البشر بطبيعتهم متمركزون حول ذواتهم، هذه هي فطرتنا ولا يجب أن نخجل منها. بل يجب أن نعتنقها ونتفهمها، والأفضل أن نتحكم بها. فنحن غير قادرين على تذكر من أحببناهم بشكل واقعي حقًا. فنحن لا نتفاعل أبدًا مع البشر كأشخاص، إنما نتفاعل مع مشاعرنا ومفاهيمنا عنهم. والمشاعر والمفاهيم في حقيقتها متغيرة ويمكن تشكيلها، يمكننا أن نعدل في كيفية شعورنا تجاه شخص أو أمر ما؛ مما يؤدي إلى تغيير مفاهيمنا عنهم.

بغض النظر عن هذا كله يقول الكاتب، تبقى الحقيقة أن الأشياء أو الأشخاص الذين نهتم بهم ونحبهم، هم في حقيقة الأمر من أثَّروا بنا على نحو عميق.

كثير من الناس يغضّون النظر عن هذه الحقيقة: نحن نتذكر الطريقة التي أثَّر بها الأشخاص في حياتنا، وليس الأشخاص أنفسهم. بالطبع نتذكر الأشياء التي فعلوها من أجلنا وجعلت شعورنا بهم على هذا النحو، لكن في الحقيقة دائمًا ما نركز طاقاتنا حول المشاعر، وليس الفعل ذاته.

بعد كل ما قيل يستطرد الكاتب: ما نفتقده حقًا ليس الشخص نفسه، إنما الواقع الذي خلقناه بأنفسنا نتيجة وجود هذا الشخص في حياتنا. نحن نفتقد الطريقة التي شعرنا بها، وما كنا نحن عليه فيما مضى حين كان هذا الشخص يمثل شيئًا ما في حياتنا. نحن نفتقد الشخص الذي كناه؛ لأنه كان نسخة أفضل منا. نسخة أكثر انطلاقًا، وأكثر حيوية وأكثر حبًا للحياة.

—جزء من مقالة لبول هادسن نُشرت في موقع Elite Daily..


- هل أحببت إلى الأبد من قبل يا زوربا؟

- إلى الأبد .. هل أنت أحمق يا رجل؟

- نعم للأبد .. حبٌّ للأبد.

- ما لنا ومال هذا الأبد .. إننا هنا .. حيث تصحو سعيدًا فإذا بك تكتئب مساء وتمل ليلًا وتبتهج فجرًا .. أمثل هذا المخلوق يعرف الأبد؟

- ولكن هناك مَن قالوا أنهم أحبُّوا للأبد.

- حدثني إذن عن الجبناء.

- جبناء .. ولماذا ترميهم بالجبن يا زوربا؟

- إنهم يخافون الوحدة .. يخافون الإخفاق .. يظنون أن أحباءهم سيفضلون لا محالة غيرهم عليهم .. لهذا يقيدونهم بقيد الأبد.

- ولماذا قيد الأبد؟

- حتى يربوا فيهم شعورًا بالذنب إذا أرادوا تركهم فيظلون مرتهنين لهم.

- كيف إذن يكون الحب؟

- إنه الاعتراف بالمحدودية .. بأننا متحابان ما دمنا على نفس الطريق.

- ولكن الطرق متعددة.

- فإن تعددت بنا الطرق علمنا أن أبدية الحب أكذوبة.

- تريد أن تنهل من النساء كما تشاء يا زوربا.

- بل أحرر نفسي من قيدهن.

- وهل قيدنك من قبل؟

- بقيد الأبد .. حيث صار لزامًا أن أكون زائفًا لإرضائهن .. فما تحررت إلا عندما حررتهن من الأبد.

- وكيف حررتهن من الأبد؟

- لم أنتظر منهن البقاء .. فمن رحلت ترحل بعد عناق .. ومن بقيت فإنها تعانق حتى فراق.

- وهل ترضى النساء بذلك؟

- دائمًا ما أفكر أنهن ولا بد من ابتكرن أسواق النخاسة .. بالتأكيد كانت امرأة أول من باعت رجلًا وأول من اشترت رجلًا.

- إنك تتحامل عليهن يا زوربا.

- أيها الرجل .. الحب منذ القديم امتلاك .. تريد المرأة أن تمتلك بالحب .. ثم بالأبد .. ثم إذا تركتك فإنها تريد أن تمتلك إما بالتحسر عليها والندم أو بمحاولاتك اليائسة لاستبقائها.

- والرجل .. ألا يريد أن يمتلك؟

- بلى .. يمتلك إما بقيد الشرف والوفاء .. أو قيد امتلاكه المال والقوة .. أو بقيد الغيرة .. وحتى إن رحل عنها يحاول امتلاكها بفقدان ثقتها في الحب فلا تحب بعده من شدة عذابها به.

- إنها معركة لا حب .. أين الحب إذن؟

- إنه ضمن أحلام الإنسان التي يجاهد من أجلها حيث يحلم بعالم يسوده السلام .. بتلبية احتياجات كل المخلوقات .. وبالحب .. فإذا به يصحو على حقيقة بائسة.

- وما تلك الحقيقة البائسة؟

- أنه هنا على الأرض .. حيث كل شيء يتغير .. حتى ما نظنه أبديًّا.


.


.


.


.


.


.

Показано 12 последних публикаций.

20

подписчиков
Статистика канала