(لا قداسة لأحد، وليس أحد فوق النقد).
نعم، هذا معنى صحيح، فلا معصوم عندنا غير محمد صلى الله عليه وسلم.
غير أن تسويغ النقد بدعوى عدم عصمة أي أحد أنتج في واقعنا الثقافي المعاصر تجرئة على النقد، واسترخاصاً للكلام في أي موضوع، وعدم اعتبارٍ لأي مقدمات أو شروط علمية، حتى ابتلينا بما يمكن أن نسميه "الدَرْوَشة النقدية".
الدَرْوَشة النقدية: هي ذاك النقد الهزيل الرخيص الذي لا يملك من المؤهلات في الموضوع الذي ينتقده الا أنه لا قداسة لأحد، ولك عقل فلا تهبه لأحد، وكن مستقلاً في تفكيرك، الخ الشعارات المستهلكة.
تذهب الدَرْوَشة الى مدارس علمية، ومذاهب فقهية، واعلام كبار، وأقوال معتبرة، فتمارس عليها النقد والتحليل والنقض بطريقةٍ تظهر هذه الاقوال والمذاهب وكأنها مجرد حالة من الدروشة الفكرية لا تملك من الحجج والمستندات أي شيء، وانما تقوم على افكار سخيفة يمكن نقدها بادنى تفكير ، وباقل مجهود!
نعم، لا قداسة لاحد عدا المعصوم عليه الصلاة والسلام، ولا قداسة ايضاً للنقد.
بل يجب أن نرفع من مستوى وعينا ونقوي من حاستنا النقدية فلا نقبل أي نقد أو نتهاون منه لمجرد أن النقد يمكن أن يكون صحيحاً، بل يجب أن يكون النقد مبنياً على علم، ومنطلقاً من بحث، وقائماً على نظر صحيح، حتى يكون نقداً مثمراً، يمكن أن ينتفع به، وان يراكم معرفيا.
الدَرْوَشة النقدية هي ظاهرة النقد بلا مؤهلات كافية، تشغل الناس، وتثير الخصومات، وتشغب على التصورات الصحيحة.
هي من الكلام بلا علم:
(ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد، كل أولئك كان عنه مسؤولا).
نعم، هذا معنى صحيح، فلا معصوم عندنا غير محمد صلى الله عليه وسلم.
غير أن تسويغ النقد بدعوى عدم عصمة أي أحد أنتج في واقعنا الثقافي المعاصر تجرئة على النقد، واسترخاصاً للكلام في أي موضوع، وعدم اعتبارٍ لأي مقدمات أو شروط علمية، حتى ابتلينا بما يمكن أن نسميه "الدَرْوَشة النقدية".
الدَرْوَشة النقدية: هي ذاك النقد الهزيل الرخيص الذي لا يملك من المؤهلات في الموضوع الذي ينتقده الا أنه لا قداسة لأحد، ولك عقل فلا تهبه لأحد، وكن مستقلاً في تفكيرك، الخ الشعارات المستهلكة.
تذهب الدَرْوَشة الى مدارس علمية، ومذاهب فقهية، واعلام كبار، وأقوال معتبرة، فتمارس عليها النقد والتحليل والنقض بطريقةٍ تظهر هذه الاقوال والمذاهب وكأنها مجرد حالة من الدروشة الفكرية لا تملك من الحجج والمستندات أي شيء، وانما تقوم على افكار سخيفة يمكن نقدها بادنى تفكير ، وباقل مجهود!
نعم، لا قداسة لاحد عدا المعصوم عليه الصلاة والسلام، ولا قداسة ايضاً للنقد.
بل يجب أن نرفع من مستوى وعينا ونقوي من حاستنا النقدية فلا نقبل أي نقد أو نتهاون منه لمجرد أن النقد يمكن أن يكون صحيحاً، بل يجب أن يكون النقد مبنياً على علم، ومنطلقاً من بحث، وقائماً على نظر صحيح، حتى يكون نقداً مثمراً، يمكن أن ينتفع به، وان يراكم معرفيا.
الدَرْوَشة النقدية هي ظاهرة النقد بلا مؤهلات كافية، تشغل الناس، وتثير الخصومات، وتشغب على التصورات الصحيحة.
هي من الكلام بلا علم:
(ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد، كل أولئك كان عنه مسؤولا).