💢 دَفْعُ الْكَفَّارَةِ لِلْكَافِرِ 💢
━═ ✿⭕⭕⭕✿═━
✴️ سَائِلٌ يَقُولُ:
⭕ الســلام عليكم ورحمة الله
وبركاته ، حياكم الله شيخنا:
💢 أمي لديها ارتفاع الضغط و لا تستطيع الصيام لا في رمضان و لا في غيره فماذا عليها بارك الله فيكم ؟
💢 وهل اذا كانت فديتها الاطعام فكم المقدار الذي تخرجه؟،
💢 وهل يجوز دفع الفدية للكافر لأنها تقيم في البلاد الغربية (أوربا)؟،
*وجزاكم الله خيرا*
⭕ الْجَوَابُ:
💢 أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
💢 إن كان المرض مزمناً لا يُرجى حصول الشفاء منه ، فعليك أن تطعم مسكيناً عن كل يوم أفطرته من رمضان، لقول الله تعالى : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة/١٨٤] .
✴️ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا. رواه البخاري (٤٥٠٥) .
💢 أما صفة الإطعام فيخير بين أن يعطي كل مسكين نصف صاع من الطعام كالأرز ونحوه (أي كيلو جرام ونصف تقريباً)، أو يصنع طعاماً ويدعو إليه المساكين.
✴️ قَالَ اَلْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ-رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: وَأَمَّا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ إِذَا لَمْ يُطِقْ الصِّيَامَ فَقَدْ أَطْعَمَ أَنَسٌ بَعْدَ مَا كَبِرَ عَامًا أَوْ عَامَيْنِ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا خُبْزًا وَلَحْمًا وَأَفْطَرَ أ.هـ.
💢 وهذه الكفارة يجوز دفعها لواحد أو أكثر في أول الشهر أو وسطه أو آخره.
💢 أما صرفها لغير المسلمين:
⭕ ذهب جماهير العلماء إلى عدم جواز دفع الزكاة الواجبة لغير المسلمين ، وأن من دفع زكاته لكافر لم تجزئه ، وبقيت في ذمته لمستحقيها المسلمين من مصارف الزكاة ، بل نقل بعض أهل العلم الإجماع على ذلك .
💢 قُلْتُ: والكفارات من الواجبات كالزكوات فلها نفس الحكم-وهو المنع.
✴️ وعليه:
💢 فتقوم بإخراجها لفقراء المسلمين في البلد التي تعيش فيها.
هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
✍️ أبو مريم أيمن دياب العابديني
-حفظه الله ورعاه.
•┈┈•◈◉❒●❒◉◈•┈┈•
━═ ✿⭕⭕⭕✿═━
✴️ سَائِلٌ يَقُولُ:
⭕ الســلام عليكم ورحمة الله
وبركاته ، حياكم الله شيخنا:
💢 أمي لديها ارتفاع الضغط و لا تستطيع الصيام لا في رمضان و لا في غيره فماذا عليها بارك الله فيكم ؟
💢 وهل اذا كانت فديتها الاطعام فكم المقدار الذي تخرجه؟،
💢 وهل يجوز دفع الفدية للكافر لأنها تقيم في البلاد الغربية (أوربا)؟،
*وجزاكم الله خيرا*
⭕ الْجَوَابُ:
💢 أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
💢 إن كان المرض مزمناً لا يُرجى حصول الشفاء منه ، فعليك أن تطعم مسكيناً عن كل يوم أفطرته من رمضان، لقول الله تعالى : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة/١٨٤] .
✴️ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا. رواه البخاري (٤٥٠٥) .
💢 أما صفة الإطعام فيخير بين أن يعطي كل مسكين نصف صاع من الطعام كالأرز ونحوه (أي كيلو جرام ونصف تقريباً)، أو يصنع طعاماً ويدعو إليه المساكين.
✴️ قَالَ اَلْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ-رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: وَأَمَّا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ إِذَا لَمْ يُطِقْ الصِّيَامَ فَقَدْ أَطْعَمَ أَنَسٌ بَعْدَ مَا كَبِرَ عَامًا أَوْ عَامَيْنِ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا خُبْزًا وَلَحْمًا وَأَفْطَرَ أ.هـ.
💢 وهذه الكفارة يجوز دفعها لواحد أو أكثر في أول الشهر أو وسطه أو آخره.
💢 أما صرفها لغير المسلمين:
⭕ ذهب جماهير العلماء إلى عدم جواز دفع الزكاة الواجبة لغير المسلمين ، وأن من دفع زكاته لكافر لم تجزئه ، وبقيت في ذمته لمستحقيها المسلمين من مصارف الزكاة ، بل نقل بعض أهل العلم الإجماع على ذلك .
💢 قُلْتُ: والكفارات من الواجبات كالزكوات فلها نفس الحكم-وهو المنع.
✴️ وعليه:
💢 فتقوم بإخراجها لفقراء المسلمين في البلد التي تعيش فيها.
هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
✍️ أبو مريم أيمن دياب العابديني
-حفظه الله ورعاه.
•┈┈•◈◉❒●❒◉◈•┈┈•