⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
✍🏼 قال ابن القيم - رحمه الله - :
💥 الدنب إما أن يميت القلب ، أو يمرضه مرضا مخوفا ، أو يضعف قوته ، ولا بد ، حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وهي :
💥 الهمّ والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلَع الدَّين وغلبة الرجال . وكل اثنين منها قرينان :
💥فالهم والحزن قرينان ، فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدثَ الهمَّ ، وإن كان من أمر ماضٍ قد وقع أحدثَ الحزَنَ .
💥والعجز والكسل قرينان ، فإنّ تخلّفَ العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
💥والجبن والبخل قرينان ، فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل .
💥وضلَع الدين وقهر الرجال قرينان ، فإنّ استعلاء الغير عليه إن كان بحق فهو من ضلَع الدين، وإن كان بباطل فهو قهر الرجال .
💥 والمقصود أنّ الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية ، كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ؛
💥 ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله تعالى وتحوُّل عافيته ، وفجاءة نقمته ، وجميع سَخَطه .
📚|[ الداء والدواء - ابن القيم ]|
✍🏼 قال ابن القيم - رحمه الله - :
💥 الدنب إما أن يميت القلب ، أو يمرضه مرضا مخوفا ، أو يضعف قوته ، ولا بد ، حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وهي :
💥 الهمّ والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلَع الدَّين وغلبة الرجال . وكل اثنين منها قرينان :
💥فالهم والحزن قرينان ، فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدثَ الهمَّ ، وإن كان من أمر ماضٍ قد وقع أحدثَ الحزَنَ .
💥والعجز والكسل قرينان ، فإنّ تخلّفَ العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
💥والجبن والبخل قرينان ، فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل .
💥وضلَع الدين وقهر الرجال قرينان ، فإنّ استعلاء الغير عليه إن كان بحق فهو من ضلَع الدين، وإن كان بباطل فهو قهر الرجال .
💥 والمقصود أنّ الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية ، كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ؛
💥 ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله تعالى وتحوُّل عافيته ، وفجاءة نقمته ، وجميع سَخَطه .
📚|[ الداء والدواء - ابن القيم ]|