🌿 قضاء الأذكار
🌿 قال النووي: فصل في حكم قضاء الذكر:
ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار، أو عَقِيب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته: أن يتداركها, ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها.
فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سهل عليه تضييعها في وقتها.
وقد ثبت في صحيح مسلم, عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نام عن حزبه أو عن شيء منه، فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل)
قال ابن علان معلقا على كلام النووي:
المراد بالأحوال: الأحوال المتعلقة بالأوقات، لا المتعلقة بالأسباب، كالذكر عند رؤية الهلال وسماع الرعد ونحو ذلك، فلا يندب تداركه عند فوات سببه، ومن ترك الأوراد بعد اعتيادها يكره له ذلك. (الفتوحات الربانية 150/2)
🌿 قال النووي: فصل في حكم قضاء الذكر:
ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار، أو عَقِيب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته: أن يتداركها, ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها.
فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سهل عليه تضييعها في وقتها.
وقد ثبت في صحيح مسلم, عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نام عن حزبه أو عن شيء منه، فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل)
قال ابن علان معلقا على كلام النووي:
المراد بالأحوال: الأحوال المتعلقة بالأوقات، لا المتعلقة بالأسباب، كالذكر عند رؤية الهلال وسماع الرعد ونحو ذلك، فلا يندب تداركه عند فوات سببه، ومن ترك الأوراد بعد اعتيادها يكره له ذلك. (الفتوحات الربانية 150/2)