الله كبير، محيط بكل شيء، لا مفرَّ منه إلا إليه.
يرضى عن عباده إن أطاعوه، ووعد بفتح الخيرات لهم من السماء والأرض إن لجؤوا إليه: ﴿وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوا لَفَتَحْنَا عَلَيهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ﴾.
وابن آدم مخلوق صغير أمام السماوات والأرض، ينسى ضَعفه ويغتر بقدرته؛ فيرسل اللَّه له من الآيات والنُذُر ما يذَّكره بضعفه أمام قدرة اللَّه؛ فيرجع العاقل إلى ربه ويتقوَّى به، ويُظهر فاقته وفقره وعجزه إليه.
ولن ينفعك سوى اللَّه أحد؛ قال تعالى: ﴿وَإِنْ يَمسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ﴾.
فتعلَّق به بفعل الطاعات، وعظِّم دينه، وأكثر من تلاوة كتابه، وقراءة سنة رسوله ﷺ، وتمسَّك بشرعه، وافرح به.
أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم: ﴿سَنُريهِم آياتِنا فِي الآفاقِ وَفي أَنفُسِهِم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ الحَقُّ أَوَلَم يَكفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ﴾.
•┈┈┈••✦🔹✦••┈┈┈•
فَوَائِد عِلْمِيَّة للشيخ د. عَبْدُ المُحْسِنِ بن مُحَمَّدِ القَاسِم وَفَّقَهُ اللَّهُ
http://t.me/FawaidAlQasimhttp://fb.me/FawaidAlQasimhttp://twitter.com/FawaidAlQasimhttp://instagram.com/FawaidAlQasim