🔺- وأهل العلم قرروا في هذه المسألة تقريرا واضحا لا لبس فيه وحققوها بالأدلة والبراهين فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .... إلا على من طمس الله بصيرته لاحيلة لنا به ...
ﻗﺪ ﺗﻨﻜﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸّﻤﺲ ﻣﻦ ﺭﻣﺪ ..
. ﻭﻳﻨﻜﺮ ﺍﻟﻔﻢ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﻘﻢ
ﻟﻴﺲ ﻋﺠﺒﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﻟﺤﺴﻮﺩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺻﺮﺓ ﻗﺪ ﺗﺠﺤﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﺮﻣﺪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﺤﺪ ﺍﻟﻔﻢ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻻ
ﻟﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﻞ ﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ.
1️⃣0️⃣ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : في جامع المسآئل =🔺/ 3/(145_146)🔺
" من استغاث بميت أو غآئب من البشر بحيث يدعوه في الشدائد والكربات، ويطلب منه قضاء الحوائج ، يا سيدي الشيخ فلان أنا في حسبك وجوارك أو يقول عند هجوم العدو عليه ياسيدي فلان يستوحيه ويستغيث به أو يقول ذلك عند مرضه وفقره وغير ذلك من حاجاته:- فإنه ضال جاهل مشرك عاص لله باتفاق المسلمين"
2️⃣0️⃣ ✍️_شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول :" ( اسم المشرك ثبت قبل الرسالة ..... وأما التعذيب فلا " ) " مجموع الفتاوى ٢٠/٣٨
ويدل قول الشيخ على أن مرتكب الشرك الأكبر الجلي مشرك ولو كان قريب عهد بإسلام أو نشأ في بادية بعيدة لأن اسمه ثبت قبل الرسالة أي قبل إقامة الحجة عليه أما التعذيب فهو بعد الرسالة يعني بعد إقامة الحجة.
3️⃣0️⃣ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار مثل أن يسألهم غفران الذنب وهداية القلوب وتفريج الكروب وسد الفاقات فهو كافر بإجماع المسلمين " انتهى من "مجموع الفتاوى" (1/ 124).
وهذا الإجماع نقله غير واحد من أهل العلم مقرين له، وانظر في ذلك: "الفروع" لابن مفلح 6/ 165، "الإنصاف" 10/ 327، "كشاف القناع" 6/ 169، "مطالب أولي النهى" 6/ 279.
قال في "كشاف القناع" بعد ذكر هذا الإجماع في باب حكم المرتد: "لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام قائلين: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) " انتهى
4️⃣0️⃣ وقال عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب المجدد الثاني رحمه الله تعالى;-
«
أجمع العلماء سلفًا وخلفًا من الصحابة، والتابعين، والأئمة، وجميع أهل السنَّة، أن المرء لا يكون مسلمًا، إلاَّ بالتجرُّد من الشرك الأكبر، والبراءة منه وممن فعله، وبغضهم ومعاداتهم بحسب الطاقة والقدرة "" الدرر السنية
5️⃣0️⃣=قال الإمام محمد بن عببد الوهاب
"
فمن أخلص العبادات لله ولم يشرك فيها غيره فهو الذي شهد: أن لا إله إلا الله، ومن جعل فيها مع الله غيره فهو: المشرك الجاحد لقول لا إله إلا الله، وهذا الشرك الذي أذكره، اليوم قد طبق مشارق الأرض ومغاربها إلا الغرباء المذكورين في الحديث (وقليل ما هم) وهذه المسألة لا خلاف فيها بين أهل العلم من كل المذاهب فإذا أردت مصداق هذا ،فتأمل “باب حكم المرتد” في كل كتاب، وفي كل مذهب، وتأمل ما ذكروه في الأمور التي تجعل المسلم مرتدًا يحل دمه وماله, منها: من جعل بينه وبين الله وسائط، كيف حكى الإجماع في “الإقناع” على ردته, ثم تأمل ما ذكروه في سائر الكتب.الدرر السنية 10/62-636️⃣0️⃣ قال
الشيخ أبا بطين رحمه الله والنقولات عنه كثيرة فمن أقواله
: “فالمدعي أن مرتكب الكفر متأولًا أومجتهدًا أومخطئًا أومقلدًا أوجاهلًا معذور ،مخالف للكتاب والسنة والإجماع.
الد
رر السنية 12/72-73
وقال أيضًا ” فقد جزم رحمه الله تعالى- يقصد ابن تيمية – في مواضع كثيرة ,بكفر
من فعل ما ذكرنا من أنواع الشرك ,
وحكى إجماع المسلمين على ذلك ,ولم يستثن الجاهل ونحوه(1) ،قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [سورة النساء آية: 48] الآية، وقال تعالى عن عيسى عليه السلام أنه قال: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [سورة المائدة آية: 72] .
فمن خص ذلك الوعيد بالمعاند فقط ،وأخرج الجاهل والمتأول والمقلد ،فقد شاق الله ورسوله ،وخرج عن سبيل المؤمنين ;والفقهاء يصدرون “باب حكم المرتد” بمن أشرك بالله ،ولم يقيدوا ذلك بالمعاند ،وهذا أمر واضح – ولله الحمد –
وقال أيضًا واصفًا أفعال عباد القبور: ”
كل من فعل اليوم ذلك عند هذه المشاهد ،فهو مشرك كافر بلا شك، بدلالة الكتاب والسنة والإجماع؛ ونحن نعلم أن من فعل ذلك
ممن ينتسب إلى الإسلام، أنه لم يوقعهم في ذلك إلا الجهل ،فلو علموا أن ذلك يبعد عن الله غاية الإبعاد ،وأنه من الشرك الذي حرمه الله ،لم يقدموا عليه
،
فكفرهم جميع العلماء ،ولم يعذروهم بالجهل ،كما
يقول بعض الضالين: إن هؤلاء معذورون لأنهم جهال “
الدرر السنية 10/405
https://t.me/Abusualihalasery