وفقدتُ القدرةَ أنْ أحلُمْ
فالواقِعُ مُرْ
الواقعُ كالكهفِ المُظلِمْ
وطريقي للعالَمِ مُبهَمْ
أتَعثَّرُ مَنْ ذا يَنشِلُني
مِن واقعِ حاضِرِنا المؤلِمْ
فَقدتُ القدرةَ أن أحلُمْ
في عصرِ الحربِ النوويَّةْ
والإشعاعاتِ الذريَّةْ
فالموتٌ يُطارِدُ أحلامي
في كلِّ الكُرةِ الأرضيَّةْ
أخشَى يا عصرَ المدَنيَّةْ
أنْ ألقَى في صدرِ امرأتي
يومًا قُنبُلَةً زَمَنيَّةْ