وَفي حَديثِه عنها قال:
هِيَ الجَمَال فِي أصلِ مَادته، فَلا يَجبُ أن أقول أنّها جَميلة، بَل حِينَ أحبّ وَصف شيء بالجمَال أشبههُ بِها.
لَستُ أرىٰ في الكَونِ سِواها، وَلا أطلُبُ إلّاها، وَإنها كُلّما بالوصل تمنّعت زادَ شَوقي للقياها!
أثِقُ أنّ كُلّ من يراها يَقعُ في هَواها، كَيف لا وَهيَ الفِتنة، بِعينيها، بِصوتها، حتّىٰ دون النّظر، كَم تَمنّيتُ أنْ أكونَ ممن يَنالون شرفَ وصلِها!
أُحبّها -بَل الحبّ قليلٌ عليها- أوقات ضعفها قبل قوّتها، بالسيء منها قبل الحسن، بَل لا أرىٰ فيها سوءًا، هِي الحُسنُ كُلُّه.
إنّ حُبّها في قَلبي يَنمو، وَعذابي بِبُعدها يشقّ عليّ كل يومٍ، لَكن حتّىٰ العذابُ منها جميلٌ أهواهُ!
.. فَلبث قليلًا وَأشاح بوجهِهِ إلىٰ السّماء، وَقال: لَيتَها تَشعُر، لَيتَها تَعلم! ")
-مريَم حمدي💛
هِيَ الجَمَال فِي أصلِ مَادته، فَلا يَجبُ أن أقول أنّها جَميلة، بَل حِينَ أحبّ وَصف شيء بالجمَال أشبههُ بِها.
لَستُ أرىٰ في الكَونِ سِواها، وَلا أطلُبُ إلّاها، وَإنها كُلّما بالوصل تمنّعت زادَ شَوقي للقياها!
أثِقُ أنّ كُلّ من يراها يَقعُ في هَواها، كَيف لا وَهيَ الفِتنة، بِعينيها، بِصوتها، حتّىٰ دون النّظر، كَم تَمنّيتُ أنْ أكونَ ممن يَنالون شرفَ وصلِها!
أُحبّها -بَل الحبّ قليلٌ عليها- أوقات ضعفها قبل قوّتها، بالسيء منها قبل الحسن، بَل لا أرىٰ فيها سوءًا، هِي الحُسنُ كُلُّه.
إنّ حُبّها في قَلبي يَنمو، وَعذابي بِبُعدها يشقّ عليّ كل يومٍ، لَكن حتّىٰ العذابُ منها جميلٌ أهواهُ!
.. فَلبث قليلًا وَأشاح بوجهِهِ إلىٰ السّماء، وَقال: لَيتَها تَشعُر، لَيتَها تَعلم! ")
-مريَم حمدي💛