" صراع الذات "
يؤمن اليابانيون بأن الظلام مهم أكثر من الضوء نفسه فما قيمة الضوء إن لم يكن هناك ظلام قاتم؟
أليس سؤالا بليغًا؟
إن تعمقت في فحواه، لوجدت العشرات بل المئات من التأويلات التي لا حصر لها، أتحدث هنا عن منازعة النفس عن فعل الأشياء التي ترغب بها وبشكل أدق الموازنة بين الجد واللعب، فنحن في عصر التكنولوجيا والتقدم، لزام علينا استغلال هكذا كنز فيما ينفعنا لا العكس، في أيامنا هذه نجد ضياع الوقت هواية يمارسها مجتمعنا الشرقي باحتراف!
فيستغرقون الساعات الطويلة خلف شاشات الهاتف دون فائدة ترجى بغية إضاعة الوقت الثمين!
أيعقل هذا؟
هذا الذهب الذي يتناثر من حولنا ولسنا قادرين على حفنه ولو ثانية!
يضيع هباءًا منثورًا بينما دول العالم المتقدم، هم أشد حرصا على تنظيم الأوقات واستغلالها الاستغلال الأمثل .
ما المشكلة يا ترى؟
هل نحن على عداء مع العلم والمعرفة؟
أم أن الكسل البشري قد طغى وتجبر؟
أظن أن حملات التوعية والاخصائيين والمعلمين والأطباء لهم دور عظيم في هذا، يجب عليهم نزع تلك الغمامة التي أعمت بصيرة الشعب، حتى غدى أعمى الغاية!
ليس ثمة أقسى من إنسان يسير في سبيله متعثر الخطى، مبعثر الملامح فأين المفر من صراع الذات هذا؟
ختامًا سأقدم ما أراه مناسبًا لهذا، هذا الأمر لا يأتي بغتة إنما على مراحل مثلاً يمكننا البدء بأطفالنا كحدثهم على المغزى الكبير للتعلم ومحاولة بث المتعة في نفوسهم كاقتناء الكتب المصورة للأطفال وغيرها، كذلك تخصيص وقت للقراءة مع المراقبة والمتابعة، ينطبق هذا الأمر في المدارس والجامعات كذلك، لعل هذا الأمر يصلح ثقب الجهل الذي أحدثته الحروب!
-صابرين دباب
يؤمن اليابانيون بأن الظلام مهم أكثر من الضوء نفسه فما قيمة الضوء إن لم يكن هناك ظلام قاتم؟
أليس سؤالا بليغًا؟
إن تعمقت في فحواه، لوجدت العشرات بل المئات من التأويلات التي لا حصر لها، أتحدث هنا عن منازعة النفس عن فعل الأشياء التي ترغب بها وبشكل أدق الموازنة بين الجد واللعب، فنحن في عصر التكنولوجيا والتقدم، لزام علينا استغلال هكذا كنز فيما ينفعنا لا العكس، في أيامنا هذه نجد ضياع الوقت هواية يمارسها مجتمعنا الشرقي باحتراف!
فيستغرقون الساعات الطويلة خلف شاشات الهاتف دون فائدة ترجى بغية إضاعة الوقت الثمين!
أيعقل هذا؟
هذا الذهب الذي يتناثر من حولنا ولسنا قادرين على حفنه ولو ثانية!
يضيع هباءًا منثورًا بينما دول العالم المتقدم، هم أشد حرصا على تنظيم الأوقات واستغلالها الاستغلال الأمثل .
ما المشكلة يا ترى؟
هل نحن على عداء مع العلم والمعرفة؟
أم أن الكسل البشري قد طغى وتجبر؟
أظن أن حملات التوعية والاخصائيين والمعلمين والأطباء لهم دور عظيم في هذا، يجب عليهم نزع تلك الغمامة التي أعمت بصيرة الشعب، حتى غدى أعمى الغاية!
ليس ثمة أقسى من إنسان يسير في سبيله متعثر الخطى، مبعثر الملامح فأين المفر من صراع الذات هذا؟
ختامًا سأقدم ما أراه مناسبًا لهذا، هذا الأمر لا يأتي بغتة إنما على مراحل مثلاً يمكننا البدء بأطفالنا كحدثهم على المغزى الكبير للتعلم ومحاولة بث المتعة في نفوسهم كاقتناء الكتب المصورة للأطفال وغيرها، كذلك تخصيص وقت للقراءة مع المراقبة والمتابعة، ينطبق هذا الأمر في المدارس والجامعات كذلك، لعل هذا الأمر يصلح ثقب الجهل الذي أحدثته الحروب!
-صابرين دباب