“عزيزتي…
لم أكن أعرف أن الغياب يمكن أن يُصبح وطناً،
وأنني سأعتاد السفر بين أروقة الفراغ لأبحث عنك.
رأيتكِ ذات مرة بين الزحام،
كنتِ مثل طيفٍ عابر،
لمحتُ ظلكِ على حافة الطريق،
وحين مددتُ يدي لأمسككِ،
كنتِ تتلاشى كأنكِ حلمٌ مبللٌ بالندى.
توقفتُ هناك…
أعدّ خطواتي التي أضعتها،
وأحصي المسافات التي بيني وبينك،
وكلما اقتربتُ،
أجدكِ تبتعدين…
كأنني أركض نحو السراب.
أتساءل أحيانًا…
هل أنتِ حقًا موجودة؟
أم أنكِ مجرد فكرة،
أو أمنية هاربة من سجلات القدر؟”
عزيزتي !..
كُنتِ كالسراب ، كلما أقتربت
منكًِ تباعدتي اكثر وأكثر…
كان المسافة بيننا ما لا نهاية
أقترب قليلاً فأجدني بعيدا
ابتعد واتراجع إلى الوراء قليلا
ألمحك طيفك من بعيد …
فتغريني مجددا !.
كنت أود أن أعانق طيفك
من على المسافة التي بيننا
لكي أستعيد ما تبقى مني بكِ ..
الآن بعد ان ادركت ان حُبنا
يتكون في البُعد أفتح ذراعيك
أريد أن ارتمي بين يديك من على
مسافة ما لا نهاية ، لأنني مرهق
من السير خلف طيفكِ …
أريد عناقا ألقط من خلاله أنفاسي
لكي أعود إلى المُضي قدماً إليكِ .
#قاسم
لم أكن أعرف أن الغياب يمكن أن يُصبح وطناً،
وأنني سأعتاد السفر بين أروقة الفراغ لأبحث عنك.
رأيتكِ ذات مرة بين الزحام،
كنتِ مثل طيفٍ عابر،
لمحتُ ظلكِ على حافة الطريق،
وحين مددتُ يدي لأمسككِ،
كنتِ تتلاشى كأنكِ حلمٌ مبللٌ بالندى.
توقفتُ هناك…
أعدّ خطواتي التي أضعتها،
وأحصي المسافات التي بيني وبينك،
وكلما اقتربتُ،
أجدكِ تبتعدين…
كأنني أركض نحو السراب.
أتساءل أحيانًا…
هل أنتِ حقًا موجودة؟
أم أنكِ مجرد فكرة،
أو أمنية هاربة من سجلات القدر؟”
عزيزتي !..
كُنتِ كالسراب ، كلما أقتربت
منكًِ تباعدتي اكثر وأكثر…
كان المسافة بيننا ما لا نهاية
أقترب قليلاً فأجدني بعيدا
ابتعد واتراجع إلى الوراء قليلا
ألمحك طيفك من بعيد …
فتغريني مجددا !.
كنت أود أن أعانق طيفك
من على المسافة التي بيننا
لكي أستعيد ما تبقى مني بكِ ..
الآن بعد ان ادركت ان حُبنا
يتكون في البُعد أفتح ذراعيك
أريد أن ارتمي بين يديك من على
مسافة ما لا نهاية ، لأنني مرهق
من السير خلف طيفكِ …
أريد عناقا ألقط من خلاله أنفاسي
لكي أعود إلى المُضي قدماً إليكِ .
#قاسم