تصحو كما لو أنك وُلِدت للتو، وتبدأ يومك بشهيّة مفتوحة للعيش، فيتسلل شروق الشمس إلى صدرك المُفعم بالأمل. تمرّ ساعات الصباح الأولى إلى أن يشتد الضوء، وتشعر بحُرقة في عينيك، فتُغمضها، وينطفئ صدرك، فلا تُبصر نفسك وما تُريد، وتتساوى لديك العتمة والضوء؛ ففي كليهما لا ترى لك مُستقبلاً..