منذ طفولتي و أنا أقتنع بالحصة الأقل في كل شيء، لا أطالب و لا أفتعل نزاعاً كالبقية بغرض الحصول على العدد الأكثر من قطع الشوكلاتة أو العملات المعدنية، نشأت على هذه الوتيرة، و حين كبرت لم أحتمل هذه الأحزان و الآلام المتدافعة بكثرة، أنا الآن أطالب بحقّي: أقل قدر من الحزن.