السؤال (١٩٣٠)
أخت رأت دما قبل موعد حيضتها بأسبوع، وذهبت للطبيبة فقالت لها بعد الفحص: إنه حيض وأعطتها أدوية وتوقفت عن الصلاة.
بعد أسبوع ذهبت مراجعة للطبيبة فظهر بالفحص أنه يوجد حمل ،وعمره أسبوعان، والدم الذي كانت تراه هو نزيف، ويجب إسقاط الحمل لاحتمال حدوث تشوه من الأدوية التي كانت تأخذها ،والتي تضر في حالات الحمل.
فماذا يترتب عليها من أجل الصلاة، هل تعيد الصلاة؟.
وماحكم إسقاط الحمل بعمر الأسبوعين؟.
وحكم الدم النازل بعد الإسقاط هل يعتبر نفاسا، ويمنع الصلاة والصيام؟.
الجواب:
نعم تعيد الصلاة عن الأيام السابقة التي قطعت فيها بحجة وجود الحيض.
أما إسقاط الحمل بعد أسبوعين من الحمل فيجوز مع الكراهة عند الجمهور ، وذهب المالكية إلى حرمته ، أما الحنابلة فقالوا بالجواز لعذر كان أم لغير عذر.
وأما الدم النازل بعد الإجهاض وقبل التخلق، أي قبل مضي مائة وعشرين يوما ، هو دم فساد لا نفاسا على الغالب عند أهل العلم ، وعليه، فلا يجب عليها الغسل ، بل تتوضأ وتصلي وتصوم.
الدكتور: أنس عيروط.
https://t.me/joinchat/AAAAAEZdqxOIQURizE4GiQ