ستُدرك أن القراءة لم تُحتكر يومًا على كتابٍ وحرف، هناك وجوهٌ و لحظاتٌ ومواقفٌ و صدورٌ وقلوبٌ تُقرأ، وكم من نفسٍ دواؤها الاهتمام . وأغلب لحظات الصّمت لم تكن صمتًا وأيامُ الطفولة لم تكن ماضيًا يئن بل طفلٌ فيكَ ما زال يَحِنّ . وأنَّ رغبتك الشديدة في الكتابة هيَ امتلاءٌ فيكَ ما عادَ يُطاق! وأنَّ كل حرفٍ يخرجُ منكَ هو انتصارٌ بعد صراع، وكلُّ مرةٍ يخذلك القلم، يهدمُك الألم ..
- تمكين 💚
- تمكين 💚