Репост из: الشيخ عبد الرحيم عطون
- أما قصة السطو على سلاح الآخرين فتلك مظلومية لن أتعرض لتفصيلها هنا عسى الله أن ينجح الصلح وحتى لا يطول المقام، وأكتفي بذكر أمرين اثنين للتمثيل:
أولهما: أن للهيئة من الحقوق عند بعض الفصائل ضعف ما عند غيرها لها فأين مطالبتكم للآخرين برد حقوق الهيئة لها؟! أم يجوز في فتياكم أن يسطو الآخرون على مال الهيئة ولا حرج عليهم؟!
وثانيهما: كيف تأكدتم أن الهيئة هي من بدأت العدوان على الأحرار أثناء المشاكل الأخيرة بينهما منذ شهور؟! وكل من حضر الأحداث أو تابعها منصفاً يعلم أن الأحرار هم من بدأ الهجوم على كل من سرمدا والدانا وبابسقا وسلقين وتلك الأنحاء، ووقع في هذا الهجوم قتلى من طرفنا، في توسيع واضح ومتعمد من الأحرار لمشكلة صغيرة كانت قد نشبت في إحدى قرى جبل الزاوية هم فيها جائرون أصلاً، وكان يمكن حلها بتطويقها محلياً كما طلبنا وكما جرت العادة في هذا النوع من المشاكل الصغيرة الاعتيادية بحكم التعدد الفصائلي.
ولو صحت كل أقاويل الفصائل في ملف الحقوق فلا يجوز التقاعس عن واجب الوقت في دفع العدو الصائل بحجة تلك الحقوق
وأمر ثالث هو أهم من الأمرين السابقين، وهو أمر ينبغي لأهل العلم أن يدركوه ويقدروا له قدره في خضم مطالبتهم بإعادة الأمور إلى نصابها ورد الحقوق: وهو أن يتكلموا في الحقوق العامة وحقوق الثورة وحقوق الجهاد وحقوق الساحة، فأين هي فتاواهم ومواقفهم ممن يبيع القضية؟!
لو أن أهل العلم أوفوا هذا الأمر حقه لصغر وهان بعد ذلك حل كل إشكال وإعادة أي حق من الحقوق المادية -التي مهما عظمت- فإنها لا تقارن بهذا الحق العظيم الذي يتعلق به حقوق كل الدماء التي أريقت في هذه الثورة المباركة، فضلاً عن حقوق الأسرى والمشردين والنازحين والمهجرين واللاجئين، وقبل ذلك وأهم منه حق رب العالمين
أين مطالباتكم بمحاكمة من يفرط بحقوق ساحة بأكملها، لا حقوق فصيل ربما تبين في أحسن الأحوال وبعد النظر القضائي أن له حقوقاً كما أن عليه حقوقاً؟!
أين مطالباتكم لجيش الإسلام بإعادة الحقوق المغتصبة للهيئة في الغوطة بنفس درجة حماسكم التي أبديتموها في المطالبة بإعادة حقوق الفصائل التي اغتصبتها الهيئة -حسب وجهة نظركم- من الفصائل؟!
أين مطالبتكم بمحاكمة من خذل إخوانه في منطقة وادي بردى ولم يقدم لهم السلاح الذي كان يكدسه في مستودعاته ومخازنه ثم قام بإحراقه قبل خروجه من المنطقة؟!
أين أنتم من محاكمة من منع السلاح المكدس لسنوات عمن يحتاجه في حلب ثم قام بإتلاف الأطنان منه لدى خروجه وترك وراءه أطناناً أخرى أخذها النظام مع الأسف؟!
إن كل هذا يقع على عاتقكم لو كنتم تريدون فعلاً أن تكونوا مجلساً إسلامياً يمثل السوريين، ومالم تفعلوا فاختاروا لأنفسكم اسماً يناسب ما تقومون به الآن من التخصص في رصد أخطاء الهيئة ثم تضخيمها، بل وتحويل حسناتها إلى سيئات
أولهما: أن للهيئة من الحقوق عند بعض الفصائل ضعف ما عند غيرها لها فأين مطالبتكم للآخرين برد حقوق الهيئة لها؟! أم يجوز في فتياكم أن يسطو الآخرون على مال الهيئة ولا حرج عليهم؟!
وثانيهما: كيف تأكدتم أن الهيئة هي من بدأت العدوان على الأحرار أثناء المشاكل الأخيرة بينهما منذ شهور؟! وكل من حضر الأحداث أو تابعها منصفاً يعلم أن الأحرار هم من بدأ الهجوم على كل من سرمدا والدانا وبابسقا وسلقين وتلك الأنحاء، ووقع في هذا الهجوم قتلى من طرفنا، في توسيع واضح ومتعمد من الأحرار لمشكلة صغيرة كانت قد نشبت في إحدى قرى جبل الزاوية هم فيها جائرون أصلاً، وكان يمكن حلها بتطويقها محلياً كما طلبنا وكما جرت العادة في هذا النوع من المشاكل الصغيرة الاعتيادية بحكم التعدد الفصائلي.
ولو صحت كل أقاويل الفصائل في ملف الحقوق فلا يجوز التقاعس عن واجب الوقت في دفع العدو الصائل بحجة تلك الحقوق
وأمر ثالث هو أهم من الأمرين السابقين، وهو أمر ينبغي لأهل العلم أن يدركوه ويقدروا له قدره في خضم مطالبتهم بإعادة الأمور إلى نصابها ورد الحقوق: وهو أن يتكلموا في الحقوق العامة وحقوق الثورة وحقوق الجهاد وحقوق الساحة، فأين هي فتاواهم ومواقفهم ممن يبيع القضية؟!
لو أن أهل العلم أوفوا هذا الأمر حقه لصغر وهان بعد ذلك حل كل إشكال وإعادة أي حق من الحقوق المادية -التي مهما عظمت- فإنها لا تقارن بهذا الحق العظيم الذي يتعلق به حقوق كل الدماء التي أريقت في هذه الثورة المباركة، فضلاً عن حقوق الأسرى والمشردين والنازحين والمهجرين واللاجئين، وقبل ذلك وأهم منه حق رب العالمين
أين مطالباتكم بمحاكمة من يفرط بحقوق ساحة بأكملها، لا حقوق فصيل ربما تبين في أحسن الأحوال وبعد النظر القضائي أن له حقوقاً كما أن عليه حقوقاً؟!
أين مطالباتكم لجيش الإسلام بإعادة الحقوق المغتصبة للهيئة في الغوطة بنفس درجة حماسكم التي أبديتموها في المطالبة بإعادة حقوق الفصائل التي اغتصبتها الهيئة -حسب وجهة نظركم- من الفصائل؟!
أين مطالبتكم بمحاكمة من خذل إخوانه في منطقة وادي بردى ولم يقدم لهم السلاح الذي كان يكدسه في مستودعاته ومخازنه ثم قام بإحراقه قبل خروجه من المنطقة؟!
أين أنتم من محاكمة من منع السلاح المكدس لسنوات عمن يحتاجه في حلب ثم قام بإتلاف الأطنان منه لدى خروجه وترك وراءه أطناناً أخرى أخذها النظام مع الأسف؟!
إن كل هذا يقع على عاتقكم لو كنتم تريدون فعلاً أن تكونوا مجلساً إسلامياً يمثل السوريين، ومالم تفعلوا فاختاروا لأنفسكم اسماً يناسب ما تقومون به الآن من التخصص في رصد أخطاء الهيئة ثم تضخيمها، بل وتحويل حسناتها إلى سيئات