"ضعيفة يا الله، ضعيفة بتلك المسافة التي احسبها بالرجوع اليك، ضعيفة بما بيننا من سماوات وجبال وبحار وقارات، ضعيفة واحتاجك هنا بجانبي.
ضعيفة وأُذنب، ضعيفة وارجع بندم، ضعيفة وأُقلع عنه، ضعيفة واعود اليه.. ضعيفة بهذا الشكل، ضعيفة بحجم رحمتك وغفرانك بحجم عطائك بحجم حُبك لي، ضعيفة بحجم تقصيري، اخجل من تلك الملامح التي رسمتُها على وجهّي وابدعت في خُلقي، ضعيفة بحجم برود تلك الدمعة التي ذرفت مني الان اثناء كتابتي وكأنني أُخاطبك، ضعيفة بحجم احتياجي لرحمتك وتوفيقك بحجم غفرانك، من ك مثلك؟ من يخفي عيوبي، من يرى اخطائي، من يرى ما في سري، ويحتمل كل ذاك، ويستمع إلي عند الحاجةِ له..
وكأنني اذهب بعيداً عنك ظنّن مني اني سعيدة في مُلهيات الحياة، وما ان ارتطمت برجلي شوكة صغيرة اعود كطفل بعمر يوم اليك.. بحاجة ماسة اليك.، في وقت اللهو والمتعة والسعادة ننسى وكأننا لم نكن.. وعند المصائب والمأسيي نأتي اليك ضعفاء جُبناء واكثر ! اعلم انك لست بحاجة طاعة او صلاة مني انا كفرد بل نحن من بأمس الحاجَةِ لك ومع ذلك نُكابر ونَعصي وتبقى بجانبنا، ما اعظم رحمتك يا الله، اخاف من تلك المعاصي ان تمنعني يوماً من رؤية وجهك، اخاف من تلك المعاصي ان تسبق رحمتك.. اخاف وبشدة ان يُعمى على قلبي او ان يَسوّد، لكني ما زلت على قناعة انني ممن تُحبهم وتعف عنهم دائماً، ما زلت على يقين ان بداخلي خير او قطعة خضراء من بين ذاك السواد المطلي به قلبي.. وددت لو ان يقيني صحيح وان من الممكن ان اكون كما تُريد انت وكما نحتاج نحنْ, سامحني يا الله."💛🥺
ضعيفة وأُذنب، ضعيفة وارجع بندم، ضعيفة وأُقلع عنه، ضعيفة واعود اليه.. ضعيفة بهذا الشكل، ضعيفة بحجم رحمتك وغفرانك بحجم عطائك بحجم حُبك لي، ضعيفة بحجم تقصيري، اخجل من تلك الملامح التي رسمتُها على وجهّي وابدعت في خُلقي، ضعيفة بحجم برود تلك الدمعة التي ذرفت مني الان اثناء كتابتي وكأنني أُخاطبك، ضعيفة بحجم احتياجي لرحمتك وتوفيقك بحجم غفرانك، من ك مثلك؟ من يخفي عيوبي، من يرى اخطائي، من يرى ما في سري، ويحتمل كل ذاك، ويستمع إلي عند الحاجةِ له..
وكأنني اذهب بعيداً عنك ظنّن مني اني سعيدة في مُلهيات الحياة، وما ان ارتطمت برجلي شوكة صغيرة اعود كطفل بعمر يوم اليك.. بحاجة ماسة اليك.، في وقت اللهو والمتعة والسعادة ننسى وكأننا لم نكن.. وعند المصائب والمأسيي نأتي اليك ضعفاء جُبناء واكثر ! اعلم انك لست بحاجة طاعة او صلاة مني انا كفرد بل نحن من بأمس الحاجَةِ لك ومع ذلك نُكابر ونَعصي وتبقى بجانبنا، ما اعظم رحمتك يا الله، اخاف من تلك المعاصي ان تمنعني يوماً من رؤية وجهك، اخاف من تلك المعاصي ان تسبق رحمتك.. اخاف وبشدة ان يُعمى على قلبي او ان يَسوّد، لكني ما زلت على قناعة انني ممن تُحبهم وتعف عنهم دائماً، ما زلت على يقين ان بداخلي خير او قطعة خضراء من بين ذاك السواد المطلي به قلبي.. وددت لو ان يقيني صحيح وان من الممكن ان اكون كما تُريد انت وكما نحتاج نحنْ, سامحني يا الله."💛🥺