يفتحُ الليلُ أبوابهُ ..
أغلقُ النافذة خوفاً من الريح
أطفّأُ الأضواء أغمسُ الغرفةَ بالظُلمة
أغلقُ عينيَّ خوفاً من العالم
يأتيني النوم بخفةِ ريشة
يركدُ فوق أجفاني أشعر بالعالم
يتكئُ على عينيَّ فأنام
أطرقُ باب الأحلام
أمرُّ قرب حُلمٍ هش فيهِ دفءٌ
يشبهُ أعشاش العصافير
يهتزُّ قلبي لشدةِ الدفء
أبتعد ويهتزُّ قلبي من البرد
ليسَ هُناك مطر ولا فصلُّ الشتاء
عشٌّ آخر لكن فارغ كطريقِ أعمى
عشٌّ آخر يستريحُ فيهِ ظلَّ عصفورٍ
فوق الشجرةِ وحيداً ينتظرُ صيادٍ وحيد
يشبههُ في الأنتظار يرنو إلى الأسرابِ
وهيَ تتركُ الأعشاش فارغة
أتعثرَّ بالضوءِ وأفزُّ كطفلٍ يهربُّ
النومُ منهُ ويرتعش كأن الخوف
قد قضم قلبهُ تحديداً في هذا الموسم
تمتلئُ أحلامُنا بالعصافير الخائفة
التي تشبهُنا ونحنُ نغادرُّ أسرتنا نحوَّ
يوماً جديد فيهِ دهشةٌ تخنقُ
الجمهور من التصفيق
منتصر الطاهر
أغلقُ النافذة خوفاً من الريح
أطفّأُ الأضواء أغمسُ الغرفةَ بالظُلمة
أغلقُ عينيَّ خوفاً من العالم
يأتيني النوم بخفةِ ريشة
يركدُ فوق أجفاني أشعر بالعالم
يتكئُ على عينيَّ فأنام
أطرقُ باب الأحلام
أمرُّ قرب حُلمٍ هش فيهِ دفءٌ
يشبهُ أعشاش العصافير
يهتزُّ قلبي لشدةِ الدفء
أبتعد ويهتزُّ قلبي من البرد
ليسَ هُناك مطر ولا فصلُّ الشتاء
عشٌّ آخر لكن فارغ كطريقِ أعمى
عشٌّ آخر يستريحُ فيهِ ظلَّ عصفورٍ
فوق الشجرةِ وحيداً ينتظرُ صيادٍ وحيد
يشبههُ في الأنتظار يرنو إلى الأسرابِ
وهيَ تتركُ الأعشاش فارغة
أتعثرَّ بالضوءِ وأفزُّ كطفلٍ يهربُّ
النومُ منهُ ويرتعش كأن الخوف
قد قضم قلبهُ تحديداً في هذا الموسم
تمتلئُ أحلامُنا بالعصافير الخائفة
التي تشبهُنا ونحنُ نغادرُّ أسرتنا نحوَّ
يوماً جديد فيهِ دهشةٌ تخنقُ
الجمهور من التصفيق
منتصر الطاهر