عندما تقدّم لخطبتي شاب يكبرني بعامين
ظننت السعادة أتتني على هيئة خاتم زفاف
كنت مغرمةً بالمسلسلات الأجنبية، ظننت
الحياة ستكون سعيدةً كحياتهم، ليست
مثلها تماما ولكن ظننت أنها تشبهها نوعًا ما،
ثم بدأت المفاجآت؛
حفلُ خطوبتي لم يمتُّ لِما رأيته في الأفلام
بصِله، ولكن لا بأس ربما هذا فقط لم يتّبع
المنحى الذي أُريد، مضت الأيام والأشهر و
أنا أتغاضى عن تصرفات ذلك الرجل
الذي يُدعى شريك حياتي، لم يتصرف
كتصرفات أولئك الذين رأيتهم في التلفاز
ولكن لا بأس ربما يعتدل حاله بعد الزواج
أتى ذلك الذي يُسمى بيوم الزفاف، كل ما
رأيته في الأفلام لم يكن هكذا، أين الذي
رأيته هناك وما الذي أراه هُنا، حفلُ الزفاف
هناك مملوء بالجميلات اللائي لا يضعن
شيئا من مساحيق التجميل على وجوههن
وهنا رأيت من يضعن وجوههن في
مساحيق التجميل، بعد الزواج طمِحتُ
برجلٍ جميل في ظاهره وباطنه ولكن
ما حضيتُ إلا برجلٍ يتذمر لسوء الطعام،
يتذمر حتى لتأخر الأفطار ثلاث دقائق
عن موعده، توقعت أن أرزق بأطفالٍ
جميلون وهادئون،ولكن يا ويحي رأيت
جميع أنواع الشغب، أخيرا إلى كل فتيات
اليوم لا تتوقعن ولا تأملن شيء حتى
وإن كان ذلك من حقكن فإن حضيتن
بما ترغبن فأسجدن لله كل ليلة شكرًا
لهُ على ما أنعم عليكم بهِ، وإن لم تحضين
على ما يجب أن تحضين به فأعلموا
(ان الله إذا أحب عبدًا ابتلاه).
ظننت السعادة أتتني على هيئة خاتم زفاف
كنت مغرمةً بالمسلسلات الأجنبية، ظننت
الحياة ستكون سعيدةً كحياتهم، ليست
مثلها تماما ولكن ظننت أنها تشبهها نوعًا ما،
ثم بدأت المفاجآت؛
حفلُ خطوبتي لم يمتُّ لِما رأيته في الأفلام
بصِله، ولكن لا بأس ربما هذا فقط لم يتّبع
المنحى الذي أُريد، مضت الأيام والأشهر و
أنا أتغاضى عن تصرفات ذلك الرجل
الذي يُدعى شريك حياتي، لم يتصرف
كتصرفات أولئك الذين رأيتهم في التلفاز
ولكن لا بأس ربما يعتدل حاله بعد الزواج
أتى ذلك الذي يُسمى بيوم الزفاف، كل ما
رأيته في الأفلام لم يكن هكذا، أين الذي
رأيته هناك وما الذي أراه هُنا، حفلُ الزفاف
هناك مملوء بالجميلات اللائي لا يضعن
شيئا من مساحيق التجميل على وجوههن
وهنا رأيت من يضعن وجوههن في
مساحيق التجميل، بعد الزواج طمِحتُ
برجلٍ جميل في ظاهره وباطنه ولكن
ما حضيتُ إلا برجلٍ يتذمر لسوء الطعام،
يتذمر حتى لتأخر الأفطار ثلاث دقائق
عن موعده، توقعت أن أرزق بأطفالٍ
جميلون وهادئون،ولكن يا ويحي رأيت
جميع أنواع الشغب، أخيرا إلى كل فتيات
اليوم لا تتوقعن ولا تأملن شيء حتى
وإن كان ذلك من حقكن فإن حضيتن
بما ترغبن فأسجدن لله كل ليلة شكرًا
لهُ على ما أنعم عليكم بهِ، وإن لم تحضين
على ما يجب أن تحضين به فأعلموا
(ان الله إذا أحب عبدًا ابتلاه).