الجزء الخامس عشر
رجعوا لامريكا منشان هبه وغاليه لان هى اول سنه لها بالجامعه... الدوام الجديد شغل وقتها وتفكيرها شوى وساعدها منشان تمر الايام منغير ما تفكر كل ثانيه بيعقوب ... الفرع الى دخلته تصميم داخلى بده شغل وتفكير كتير.. وبما انها بأول فصل لازم تشد على حالها منشان تقدر تمشى بالفصول الجاى .. هدا بالاضافه لنزلات السوق والجهاز وبروفات البدله البيضه ....
اتصلات يعقوب مانقطعت بس صارت اقل من قبل وهدا بسبب شغله المستمر بس كان بكل اتصال ينسج لها قصيدة غزل وحب وحنان .. صار صريح كتير بالتعبير عن عواطفه واشتياقه لها وكان بحاول يشجعها بطريقه غير مباشره على التعبير عن الى بقلبها خاصه بعد ما تاكد من مشاعرها تجاهه باخر مره شافها...للاسف مانجحت محاولاته
لجين ماكانت بحاجه لاى تشجيع كان عبد الرحمن يقول لها حبيبتى وهى ترد بحياتى اذا قال لها يا روحى هى تقول له يا قلبى وعلى هيك كلام حب كل الاتصال والشى هدا مخلى عبد الرحمن يتعلق فيها اكتر واكتر حتى انه فكر اكتر من مره يحجز لامريكا منشان يشوفها ويبرد قلبه شوى بس كون انه الولد الوحيد ومتحمل مسؤوليات كتيره بعيلته غير شغله وتجهيز جناحه الخاص ببيت اهله خلو الفكره ماتتنفذ لفعل
هبه كانت كل ماتشوف خواتها وتعامل ازواجهم معهم كانت تنقهر على حالها واكتر من مره كان بدها تفتح الموضوع مع عماد بس خافت الشى هدا ياثر على علاقتهم فسكتت على الى بقلبها لحتى اجى اليوم الى تجرئت تعرض فيه الفكره عليه .... كانوا جالسين بشقته بدرسوا ... هبه شجعت حالها وقالت لعماد شو رايك تجى تخطبنى من بابا .. جاوبها عماد من غير مايرفع راسه .. مو اتفقنا بعد التخرج ......... بس انا بدى العالم كله يعرف انك حبيبي .. قربت هبه منه وهى بتدلع عليه .... مارفع عماد راسه وقال لها انت بتعرفى انى موجاهز.... قالت له هبه حبيبي والله صرت احتار شو اقول لاهلى منشان اجى لعندك وبعدين بصراحه صار اكتر من واحد خطبنى واهلى بدوا يشكوا خاصه ان السنه هى اخر سنه لى وحجت الدراسه ماعادت تنفع معهم
سكر عماد الكتاب والتفتلها وهو بقول بعصبيه.. ان شاء الله يكونوا ميه مو فارقه معى اصلا احنا متزوجين ومافى حدا بقدر يعمل شى ............ طيب منشان خاطرى بس خطوبه قدام الناس شو بتفرق معك ..... رد عليها بنرفزه هبه انت بتعرف وضعى وكان هدا اتفاقنا من الاول وارجوك لا عاد تدوشيلى راسى بالموضوع هدا ........ وتركها وطلع من الشقه وخبط الباب وراه بقوه ........... هبه حست بنغزه بقلبه من تصرفه وصارت تقول لحالها ... انا شو عملت بحالى
بدا الشتا يدخل .... وصار الشتا ... وشهر ورى شهر بمضى وصار لغاليه 5 شهور ماشافت يعقوب
خلال الفتره هى تقدم ابن صديق ابو هبه المقرب وطلب ايد هبه .. الشاب بشتغل بامريكا وساكن مع اهله بنفس المدينه الى ساكنه فيها عائلة ابوهبه والكل فرح لهبه بالحظ والنصيب هدا بس تفاجؤا برفضها للشاب .. ابوها عجز يعرف شو السبب بس هبه كانت تقول الدراسه بس ماسدقها .. سالها شايفه على الشاب شى؟.... قالت لا
طيب فيه شى بنعاب؟... ردت بلأ سالها ابوها اكتر من سؤال والجواب دائما بكون لأ
عصب ابوهبه وقال لها... لكان شو السبب بس هيك.. اسمعى يا هبه انا حرد على الجماعه واقول لهم موافقين لان ماعندك سبب مقنع لرفضه وكفايه دلع
ردت هبه وعيونها بتدمع ....بس يابابا مابقدر اوافق ارجوك لا تغصبنى...
وليش ماتقدرى شو الى بمنعك.. الدراسه والسنه اخر سنه والشاب بشتغل هون وكامل من كله شو سببك
ردت هبه وهى خايفه من ابوها ومنحرجه منه عيونها كانت بتدمع ..ماتوقعت توصل المواصيل للدرجه هى..... لانى لانى ...... عصب ابوها ..لانك شو........... ردت بصوت واطى.. لانى متزوجه
وقف ابوها مبهوت فيها للحظات وامها قالت باستغراب انت شو؟
ردت هبه وهى بتفرك ايدديها من التوتر والخوف ..... متزوجه
صوت ابوها صار متل الرعد يدوى وهو بقول شو هالكلام يا هبه؟ شو بتخبصى انت
كانت هبه خايفه كتير بس خلص لازم تقول الحقيقه لازم تخلص من تأنيب الضمير وتعترف بالسر الى مخبيته وتصلح غلطها..... هى الحقيقه انا متزوجه زميل لى بالجامعه اسمه عماد ال.. فلسطينى هو مبتعث لهون منشان يدرس و صار لى تقريبا 8 شهور متزوجه
قرب منها ابوها وهو رافع ايده بده يضربها بس ام هبه لحقت عليه وهى بتقف بينه وبين هبه وبتقول بترجى.. غسان الله يخليك مو هيك بنحل الامور....... رد عليها بعصبيه وهو بقول.. لكان كيف؟.. مو سامعه شو بتقول بنتك المحترمه. بنتك الكبيره العاقله الى كنا حاطين لها امال كبيره ...التفت ابوها لها وهو بقول بغضب ولوم... هيك بتعملى فينا يا هبه هيك بتعملى بحالك للدرجه هي شايفه نفسك رخيصه !! وبعدين هدا الى اسمه عماد لو هو ابن ناس ومحترم مابرضى يعمل هيك ببنات الناس بس الى عمله بين اى نوع من الرجال هو
كانت هبه بتبكى بحرقه لان كلام ابوها اجى على الجرح ... ماكانت متوقعه تكبر الامور هيك كان بدها عماد يخطبها وتمشى الامور عادى قبل ماينكشف امرها
هزها صوت ابوها وهو بنادى
رجعوا لامريكا منشان هبه وغاليه لان هى اول سنه لها بالجامعه... الدوام الجديد شغل وقتها وتفكيرها شوى وساعدها منشان تمر الايام منغير ما تفكر كل ثانيه بيعقوب ... الفرع الى دخلته تصميم داخلى بده شغل وتفكير كتير.. وبما انها بأول فصل لازم تشد على حالها منشان تقدر تمشى بالفصول الجاى .. هدا بالاضافه لنزلات السوق والجهاز وبروفات البدله البيضه ....
اتصلات يعقوب مانقطعت بس صارت اقل من قبل وهدا بسبب شغله المستمر بس كان بكل اتصال ينسج لها قصيدة غزل وحب وحنان .. صار صريح كتير بالتعبير عن عواطفه واشتياقه لها وكان بحاول يشجعها بطريقه غير مباشره على التعبير عن الى بقلبها خاصه بعد ما تاكد من مشاعرها تجاهه باخر مره شافها...للاسف مانجحت محاولاته
لجين ماكانت بحاجه لاى تشجيع كان عبد الرحمن يقول لها حبيبتى وهى ترد بحياتى اذا قال لها يا روحى هى تقول له يا قلبى وعلى هيك كلام حب كل الاتصال والشى هدا مخلى عبد الرحمن يتعلق فيها اكتر واكتر حتى انه فكر اكتر من مره يحجز لامريكا منشان يشوفها ويبرد قلبه شوى بس كون انه الولد الوحيد ومتحمل مسؤوليات كتيره بعيلته غير شغله وتجهيز جناحه الخاص ببيت اهله خلو الفكره ماتتنفذ لفعل
هبه كانت كل ماتشوف خواتها وتعامل ازواجهم معهم كانت تنقهر على حالها واكتر من مره كان بدها تفتح الموضوع مع عماد بس خافت الشى هدا ياثر على علاقتهم فسكتت على الى بقلبها لحتى اجى اليوم الى تجرئت تعرض فيه الفكره عليه .... كانوا جالسين بشقته بدرسوا ... هبه شجعت حالها وقالت لعماد شو رايك تجى تخطبنى من بابا .. جاوبها عماد من غير مايرفع راسه .. مو اتفقنا بعد التخرج ......... بس انا بدى العالم كله يعرف انك حبيبي .. قربت هبه منه وهى بتدلع عليه .... مارفع عماد راسه وقال لها انت بتعرفى انى موجاهز.... قالت له هبه حبيبي والله صرت احتار شو اقول لاهلى منشان اجى لعندك وبعدين بصراحه صار اكتر من واحد خطبنى واهلى بدوا يشكوا خاصه ان السنه هى اخر سنه لى وحجت الدراسه ماعادت تنفع معهم
سكر عماد الكتاب والتفتلها وهو بقول بعصبيه.. ان شاء الله يكونوا ميه مو فارقه معى اصلا احنا متزوجين ومافى حدا بقدر يعمل شى ............ طيب منشان خاطرى بس خطوبه قدام الناس شو بتفرق معك ..... رد عليها بنرفزه هبه انت بتعرف وضعى وكان هدا اتفاقنا من الاول وارجوك لا عاد تدوشيلى راسى بالموضوع هدا ........ وتركها وطلع من الشقه وخبط الباب وراه بقوه ........... هبه حست بنغزه بقلبه من تصرفه وصارت تقول لحالها ... انا شو عملت بحالى
بدا الشتا يدخل .... وصار الشتا ... وشهر ورى شهر بمضى وصار لغاليه 5 شهور ماشافت يعقوب
خلال الفتره هى تقدم ابن صديق ابو هبه المقرب وطلب ايد هبه .. الشاب بشتغل بامريكا وساكن مع اهله بنفس المدينه الى ساكنه فيها عائلة ابوهبه والكل فرح لهبه بالحظ والنصيب هدا بس تفاجؤا برفضها للشاب .. ابوها عجز يعرف شو السبب بس هبه كانت تقول الدراسه بس ماسدقها .. سالها شايفه على الشاب شى؟.... قالت لا
طيب فيه شى بنعاب؟... ردت بلأ سالها ابوها اكتر من سؤال والجواب دائما بكون لأ
عصب ابوهبه وقال لها... لكان شو السبب بس هيك.. اسمعى يا هبه انا حرد على الجماعه واقول لهم موافقين لان ماعندك سبب مقنع لرفضه وكفايه دلع
ردت هبه وعيونها بتدمع ....بس يابابا مابقدر اوافق ارجوك لا تغصبنى...
وليش ماتقدرى شو الى بمنعك.. الدراسه والسنه اخر سنه والشاب بشتغل هون وكامل من كله شو سببك
ردت هبه وهى خايفه من ابوها ومنحرجه منه عيونها كانت بتدمع ..ماتوقعت توصل المواصيل للدرجه هى..... لانى لانى ...... عصب ابوها ..لانك شو........... ردت بصوت واطى.. لانى متزوجه
وقف ابوها مبهوت فيها للحظات وامها قالت باستغراب انت شو؟
ردت هبه وهى بتفرك ايدديها من التوتر والخوف ..... متزوجه
صوت ابوها صار متل الرعد يدوى وهو بقول شو هالكلام يا هبه؟ شو بتخبصى انت
كانت هبه خايفه كتير بس خلص لازم تقول الحقيقه لازم تخلص من تأنيب الضمير وتعترف بالسر الى مخبيته وتصلح غلطها..... هى الحقيقه انا متزوجه زميل لى بالجامعه اسمه عماد ال.. فلسطينى هو مبتعث لهون منشان يدرس و صار لى تقريبا 8 شهور متزوجه
قرب منها ابوها وهو رافع ايده بده يضربها بس ام هبه لحقت عليه وهى بتقف بينه وبين هبه وبتقول بترجى.. غسان الله يخليك مو هيك بنحل الامور....... رد عليها بعصبيه وهو بقول.. لكان كيف؟.. مو سامعه شو بتقول بنتك المحترمه. بنتك الكبيره العاقله الى كنا حاطين لها امال كبيره ...التفت ابوها لها وهو بقول بغضب ولوم... هيك بتعملى فينا يا هبه هيك بتعملى بحالك للدرجه هي شايفه نفسك رخيصه !! وبعدين هدا الى اسمه عماد لو هو ابن ناس ومحترم مابرضى يعمل هيك ببنات الناس بس الى عمله بين اى نوع من الرجال هو
كانت هبه بتبكى بحرقه لان كلام ابوها اجى على الجرح ... ماكانت متوقعه تكبر الامور هيك كان بدها عماد يخطبها وتمشى الامور عادى قبل ماينكشف امرها
هزها صوت ابوها وهو بنادى