الجزء السادس عشر
يعقوب بعد شهر ونص حيكون بامريكا منشان يستلم شغله الجديد وتحدد عرس غاليه ويعقوب بعطلة الربيع و حيكون بسوريا ... واعلنوا عائلة ابو هبه خطبت هبه على عماد ال...وعمل لها ابوها حفله صغيره بالبيت منشان يبين كلشى طبيعى
غاليه خلصت جهاز باقى لها كم شغله بسيطه والبدله البيضا رح تستلمها بعد شهر... الكل كان تعبان ومرهق عاطفيا من الاحداث الى بتمر فيها العيله طبعا الاب طلب من الكل ان مايجيبوا سيره لحدا عن الى عملته هبه وطلب منهم ان يسكرو السيره ويتعاملوا مع الاحداث مثل مابتعامل معها الغريب ..... يعقوب كان حاسس ان فى شى تاعب غاليه بس فكر ان استعدادات العرس هى الى تاعبتها
كان لازم يعقوب يصل باخر شهر واحد وبالفتره هى كان عرس هبه ....وكانت غاليه بتعد الايام من شوقها له ... بس ماوصل وخبر غاليه انه رح يتاخر اسبوعين كمان منشان مايضطر يرجع لالمانيه مره تانيه ... كانت غاليه بحاجه ليعقوب كتير خاصه مع الازمه الى بتمر فيها عائلتها و الحزن الى بعم البيت بسبب توتر العلاقه بين هبه وابوها لان من يوم ماعرف بالى عملته وهو مابكلمها ابدا وحتى لو حاولت هبه تحكى معه وتستسمحه كان بنظر لها بزعل وبتركها وبمشى منغير مايقول حرف واحد ...
هبه يوم عن يوم كانت نفسيتها بتدهور بسبب موقف ابوها منها مع ان خواتها جنبها وبساندوها وبحاولوا يواسوها ..... ويوم عن يوم بتكره عماد وبتكره الى عملته بنفسها صارت تسأل نفسها معقول للدرجه هى انخدعت فيه ؟ كانت تتذكر كيف كانت مستسلمه له ولرغباته وطلباته ... معقول للدرجه هى عطلت عقلى وشخصيتى !!... وبأسم شو؟... الحب... مستحيل ...هدا مو حب هدا شى تانى بعيد كل البعد عن الحب لان الى بحب التانى مابجرحه ما بأذيه ما بهينه .. ما بتخلى عنه ... لكان شو هدا؟ هدا غباء ..جنون ... مرض سميه الى بدك بس لا تسميه حب ...بس شو تعمل الى صار صار ولازم تتحمل غلطها وتكفر عن ذنبها
عرس هبه كان كمان ببيت اهلها بس المعازيم كانوا اكتر ومثلت هبه دور العروس الفرحانه وعماد كمان كان شاطر بتمثيل دوره ومرت الحفله على خير وبعد ماطلعوا العرسان مع بعض رجعت هبه لبيت اهلها وهى لسى بالبدله البيضا بعد ما تاكدت ان كل المعازيم راحوا........
كانت غاليه بتستنى الاسبوعين هى تخلص بسرعه بس قبل ما تنتهى اتصل فيها وخبرها انه حيتاخر كمان 10 ايام يعنى حيصل ويكون باقى للعرس اقل من شهر .... ادايقت غاليه من يعقوب كتير وبدت نفسيتها تتعب وبدى يظهر عليها الضعف والارهاق صار لها اكتر من 7 شهور ماشافته .. الكل حس عليها ان اكلها قل وان ماعادت تطلع من غرفتها كتير حتى يعقوب ما عادت ترد على تلفوناته كتير اوقات ترد واحيانا تتجاهلها
مرضت غاليه.. خلص ماعاد فيها تتحمل المشاعر الى مخبيتها بقلبها صار لها اشهر بتستناه ... بتستنى الامان والحنان الى بتحس فيه وهى بين ايديه ... ليش لما تعلقت فيه بعد عنها ؟ ليش لما هى بحاجته هلا هو مو جنبها ؟ .. وصارت حرارتها ترتفع ووجها صار اصفر من التعب يوم عن يوم حالتها بتزيد لحتى اضطر ابوها ينقلها للمستشفى منشان تنزل حرارتها ... اول مادخلت غاليه المستشفى وحطوا لها المغذى والدوا غطت بنوم عميق ....
صحيت وهى بتحس حالها احسن لفت لجهت اليمين مالقت حدا لفت لليسار شافت حدا نايم على الكنبه بس لان الضو مطفى ماعرفت مين بس توقعت امها
بصوت ضعيف ...ماما ... ماما ... لما حست غاليه ان امها سمعتها قالت ...ممكن مى ...... قامت امها وصبت لها مى ورجعت لعندها حاولت غاليه ترفع نفسها منشان تشرب مى اجت امها تساعدها بس اول ما مسكت كتافها ورفعتها عرفت غاليه الايد هى لمين ...لفت غاليه للجهه التانيه وهى بترجع بتنام على جنبها منغير ماتشرب المى ... خلص ما بدى مى... وحبست انفاسها منشان ما يسمع يعقوب بكاها
حياتى لا تبكى ... طلع جنبها على السرير وضمها من الخلف وقرب ظهرها لصدره ووجهه عند كتافها ورقبتها وبهمس باذنها ... خوفتنيى عليك .... ماردت عليه غاليه وتمت تبكى وهى بتقول بقلبها انا كنت محتاجتلك يعقوب محتاجتلك كتير ..لو تعرف شو صار عندنا بالبيت .. لوتعرف كم مشتاقتلك ؟؟..........لما اتصل فينى عمى وقال لى انك بالمستشفى ..جنيت يا غاليه .....قرب منها وصاريدفن وجهه بشعرها ويشمه بعمق .... حبيبتى لا تعملى فينى هيك مره تانيه مابتحمل والله ...... ماردت عليه غاليه كانت بتفكر ومستغربه من كلامه ليش انا شو ساويت ؟....اجاها صوته الدافى بهمس بتعرفى كم لك نايمه؟ ......3 ايام
تفاجئة غاليه ولفت لعنده وهى مستغربه 3 ايام ليش شو صار؟ رد عليها يعقوب و وجهه مقابل وجها وايده بتلمس خدها وبتتحرك عليه بنعومه... حرارتك كانت مرتفعه كتير ومو راضيه تنزل ومافى سبب طبي لارتفاع الحراره عندك ... كانت حرارتك تصل ل41 ويضطروا يحطولك اكياس تلج منشان تساعد جسمك على خفض الحراره لان ارتفاعها خطير خاصه اذا استمر لفتره طويله و اليوم الظهر الحمد لله نزلت ....
اطلعت فيه غاليه بعتاب وقالت ... يعنى لازم امرض كتير او يصير لى شى منشان
يعقوب بعد شهر ونص حيكون بامريكا منشان يستلم شغله الجديد وتحدد عرس غاليه ويعقوب بعطلة الربيع و حيكون بسوريا ... واعلنوا عائلة ابو هبه خطبت هبه على عماد ال...وعمل لها ابوها حفله صغيره بالبيت منشان يبين كلشى طبيعى
غاليه خلصت جهاز باقى لها كم شغله بسيطه والبدله البيضا رح تستلمها بعد شهر... الكل كان تعبان ومرهق عاطفيا من الاحداث الى بتمر فيها العيله طبعا الاب طلب من الكل ان مايجيبوا سيره لحدا عن الى عملته هبه وطلب منهم ان يسكرو السيره ويتعاملوا مع الاحداث مثل مابتعامل معها الغريب ..... يعقوب كان حاسس ان فى شى تاعب غاليه بس فكر ان استعدادات العرس هى الى تاعبتها
كان لازم يعقوب يصل باخر شهر واحد وبالفتره هى كان عرس هبه ....وكانت غاليه بتعد الايام من شوقها له ... بس ماوصل وخبر غاليه انه رح يتاخر اسبوعين كمان منشان مايضطر يرجع لالمانيه مره تانيه ... كانت غاليه بحاجه ليعقوب كتير خاصه مع الازمه الى بتمر فيها عائلتها و الحزن الى بعم البيت بسبب توتر العلاقه بين هبه وابوها لان من يوم ماعرف بالى عملته وهو مابكلمها ابدا وحتى لو حاولت هبه تحكى معه وتستسمحه كان بنظر لها بزعل وبتركها وبمشى منغير مايقول حرف واحد ...
هبه يوم عن يوم كانت نفسيتها بتدهور بسبب موقف ابوها منها مع ان خواتها جنبها وبساندوها وبحاولوا يواسوها ..... ويوم عن يوم بتكره عماد وبتكره الى عملته بنفسها صارت تسأل نفسها معقول للدرجه هى انخدعت فيه ؟ كانت تتذكر كيف كانت مستسلمه له ولرغباته وطلباته ... معقول للدرجه هى عطلت عقلى وشخصيتى !!... وبأسم شو؟... الحب... مستحيل ...هدا مو حب هدا شى تانى بعيد كل البعد عن الحب لان الى بحب التانى مابجرحه ما بأذيه ما بهينه .. ما بتخلى عنه ... لكان شو هدا؟ هدا غباء ..جنون ... مرض سميه الى بدك بس لا تسميه حب ...بس شو تعمل الى صار صار ولازم تتحمل غلطها وتكفر عن ذنبها
عرس هبه كان كمان ببيت اهلها بس المعازيم كانوا اكتر ومثلت هبه دور العروس الفرحانه وعماد كمان كان شاطر بتمثيل دوره ومرت الحفله على خير وبعد ماطلعوا العرسان مع بعض رجعت هبه لبيت اهلها وهى لسى بالبدله البيضا بعد ما تاكدت ان كل المعازيم راحوا........
كانت غاليه بتستنى الاسبوعين هى تخلص بسرعه بس قبل ما تنتهى اتصل فيها وخبرها انه حيتاخر كمان 10 ايام يعنى حيصل ويكون باقى للعرس اقل من شهر .... ادايقت غاليه من يعقوب كتير وبدت نفسيتها تتعب وبدى يظهر عليها الضعف والارهاق صار لها اكتر من 7 شهور ماشافته .. الكل حس عليها ان اكلها قل وان ماعادت تطلع من غرفتها كتير حتى يعقوب ما عادت ترد على تلفوناته كتير اوقات ترد واحيانا تتجاهلها
مرضت غاليه.. خلص ماعاد فيها تتحمل المشاعر الى مخبيتها بقلبها صار لها اشهر بتستناه ... بتستنى الامان والحنان الى بتحس فيه وهى بين ايديه ... ليش لما تعلقت فيه بعد عنها ؟ ليش لما هى بحاجته هلا هو مو جنبها ؟ .. وصارت حرارتها ترتفع ووجها صار اصفر من التعب يوم عن يوم حالتها بتزيد لحتى اضطر ابوها ينقلها للمستشفى منشان تنزل حرارتها ... اول مادخلت غاليه المستشفى وحطوا لها المغذى والدوا غطت بنوم عميق ....
صحيت وهى بتحس حالها احسن لفت لجهت اليمين مالقت حدا لفت لليسار شافت حدا نايم على الكنبه بس لان الضو مطفى ماعرفت مين بس توقعت امها
بصوت ضعيف ...ماما ... ماما ... لما حست غاليه ان امها سمعتها قالت ...ممكن مى ...... قامت امها وصبت لها مى ورجعت لعندها حاولت غاليه ترفع نفسها منشان تشرب مى اجت امها تساعدها بس اول ما مسكت كتافها ورفعتها عرفت غاليه الايد هى لمين ...لفت غاليه للجهه التانيه وهى بترجع بتنام على جنبها منغير ماتشرب المى ... خلص ما بدى مى... وحبست انفاسها منشان ما يسمع يعقوب بكاها
حياتى لا تبكى ... طلع جنبها على السرير وضمها من الخلف وقرب ظهرها لصدره ووجهه عند كتافها ورقبتها وبهمس باذنها ... خوفتنيى عليك .... ماردت عليه غاليه وتمت تبكى وهى بتقول بقلبها انا كنت محتاجتلك يعقوب محتاجتلك كتير ..لو تعرف شو صار عندنا بالبيت .. لوتعرف كم مشتاقتلك ؟؟..........لما اتصل فينى عمى وقال لى انك بالمستشفى ..جنيت يا غاليه .....قرب منها وصاريدفن وجهه بشعرها ويشمه بعمق .... حبيبتى لا تعملى فينى هيك مره تانيه مابتحمل والله ...... ماردت عليه غاليه كانت بتفكر ومستغربه من كلامه ليش انا شو ساويت ؟....اجاها صوته الدافى بهمس بتعرفى كم لك نايمه؟ ......3 ايام
تفاجئة غاليه ولفت لعنده وهى مستغربه 3 ايام ليش شو صار؟ رد عليها يعقوب و وجهه مقابل وجها وايده بتلمس خدها وبتتحرك عليه بنعومه... حرارتك كانت مرتفعه كتير ومو راضيه تنزل ومافى سبب طبي لارتفاع الحراره عندك ... كانت حرارتك تصل ل41 ويضطروا يحطولك اكياس تلج منشان تساعد جسمك على خفض الحراره لان ارتفاعها خطير خاصه اذا استمر لفتره طويله و اليوم الظهر الحمد لله نزلت ....
اطلعت فيه غاليه بعتاب وقالت ... يعنى لازم امرض كتير او يصير لى شى منشان