رسالة إلى الأمين العام (للأمم المتحدة على قتلنا) من روح طفل يمني (استُشهد سابقا) ً بغارة أمريكية سعودية.
إليكم النص:
غوتيريش.. أيها القاتل
هل تذكر جرائمكم وانتهاكاتكم بحقنا كأطفال أبرياء؟
هل تذكر يوم أن وجهتم بقتل عشرات الأطفال وهم على متن حافلة في ضحيان بواسطة عبيدكم من السعوديين والإماراتيين المطبعين المنبطحين؟
هل تتذكر ياغوتيريش الطفلة التي كانت تبحث عن دميتها المصنوعة من الطين في إحدى قرى مدينة الدريهمي المحاصرة تحت انقاض بيتهم المبني من سعف النخيل اليابس،وفاجأتها أنت وكلابك بغارة جوية حتى استشهدت هي وأسرتها جميعا ذلك اليوم؟ حرمتموها من لعبتها بسبب حصاركم فصنعت لها تمثالا يشبه اخاها الشهيد! وأزهقتم روحها فاختارها الله ايقونة للصمود في السماء، بينما وفي نفس لحظة الاستهداف كانت طفلتك تلعب وتلهو هي وأحفادك وأحفاد (العجوز سلمان) في إحدى حدائق تكساس هل تذكر ذلك؟
هل تتذكر أيضا أولئك الأطفال الذين ذهبوا مع أمهاتهم ليفرحوا في عرس ابنة مدينتهم ووجدوك هناك برفقة الموت تحضران العرس وتحولان الفرحة إلى مأتم لكل اليمنيين وفي إحدى يديك طائرة (إف16) وفي الأخرى الموت وفي عينيك الجريمة.
هل تتذكر ذلك جيدا؟
الحديث يطول ياغوتيريش.. كم وكم من جرائم بحقنا نحن الأطفال الأبرياء ارتكبتها أنت ومن إليك، من الظلاميين والطامعين والحاقدين والخونة والأعراب
فإن كنت نسيتها فنحن الآن في (الفردوس الأعلى)، إذ أنه بعد استهدافكم لنا وقتلكم لنا صعدنا نورا وطهرا إلى هنا في ضيافة الرحمن ونتمتع بذاكرة جيدة وحياة هانئة أبدية ونذكر تماما كل التفاصيل..
لن ننسى كل الجرائم والانتهاكات بحقنا حتى الآن ياغوتيريش.. ولن تنساها أشلاؤنا الباقية فوق طرابيل مخيمات النازحين، ولن ينساها آباؤنا ولا أمهاتنا ولاأخواتنا ولا إخواننا ولاطباشير وطاولات مدرسة( الراعي بجولة 45)، ولا دمار حافلة ضحيان ولا حقائبنا المدرسية في المراكز الصيفية ولا الأقلام (أبو اربعة) التي كنا نكتب بها الصرخة ونلونها على الأوراق في الفصل، ولا دفاتر الجغرافيا التي كنا نرسم عليها خارطة العالم الإسلامي، ولا الدمية المصنوعة من الطين، ولا أجيالنا القادمة، ولا علب الحليب التي حولها حصاركم إلى فارغة منذ سنين، ولا الطرق التي كنا نذهب منها إلى حقولنا ومزارعنا في القرى المتناثرة ولا ولا ولا..
لن ننسى ثأرنا أبدا... تبا لك ولأمثالك ياغويتريش! تباً (للأمم المتحدة على قتلنا) ولمجلس الأمن الذي ارعبنا، وقتلنا، ولكل الخونة والمرجفين والمجرمين والضالين والمستعمرين والمنافقين والمتلذذين بحصارنا وجراحنا وقتلنا وعذاباتنا الموالين والمطبعين الراكعين الساجدين لأمريكا وإسرائيل..
غوتيريش.. انصت إليّ جيدا.. لماذا ترتجف ايها القاتل؟
أنتم القتلة والسفاحون والغاصبون والمستعمرون، أنتم من أحرقتم براعم الطهر بنيرانكم، وقطفتم زهور الطفولة وأطعمتموها تنّين حقدكم، وعبثتم بكل شيء جميل.. حويتم كل خصال الخبث والخيانة والحقد والكراهية والطمع والجشع..أنتم..وأنتم..وأنتم..الخ. لانستطيع ان نعدد كل مافيكم من قذارة، فأحرار العالم يعرفونكم جيدا.. ويكفينا ان نقول انكم أعداء الله وأعداء الإنسانية على وجه الأرض...أما الذين تتهمونهم اليوم بأنهم منتهكو حقوق الأطفال فهم أشرف من الشرف، وأطهر من الطهر، ومثال للإنسانية، والرحمة، والشفقة، لقد ارعبوكم بالفعل، فها انتم تخافون منهم ولاتدرون كيف تنجون من أيديهم، ومن صرخاتهم، ومن صواريخهم، ومن توكلهم على الله.. وبالنسبة إلينا فإننا ماكثون هنا في الجنة نراقب الوضع من كثب ونراهم وهم قادمون إليكم بمسيرة عظيمة تملا كل العالم انتصاراً لدمائنا لتحرر البشرية من ظلمكم وغطرستكم وكبركم ووحشيتكم أيها القتلة المجرمون.. فانتظروا ماذا سيحل بكم قريبا لقد اخبرنا الله بمصيركم وسوف تلقون ثبورا كبيرا يليق بكم أيها الأغبياء.
نعم قريبا ياغوتيريش سوف يصل رجال الله إلى أمريكا فاتحين.. سوف يغيرون حتى اسماء شوارعكم، وحدائقكم، ومدنكم وجامعاتكم وكل شيء.. نعم كل شيء سيتغير وبيينا وبينكم الميدان والأيام.
هل تعلم ياغوتيريش أن روح والدنا الشهيد الرئيس الصماد سوف تدشن أول يوم ثقافي في الأقصى الشريف قريبا أيضا؟
وهل تعلم أن ملازم الشهيد القائد سوف تدرس في جامعاتكم للعالم كله، وسيعم العدل والسلام والحضارة في كل الارض، فلتفهموا ذلك جيدا، ياغوتيريش.
غوتيريش.. كلمة أخيرة باسم الله، وباسم الرسول الاعظم،و باسمي، وباسم كل الاطفال الشهداء.. كلمة أخيرةباسم النصر، وباسم الكرامة، وباسم الحرية، وباسم العزة، وباسم الملائكة، والنبيين والصديقين والصالحين.. باسمنا جميعا:
حزب الله هم الغالبون، المستضعفون مكنهم الله في الأرض، جاء الحق وزهق الباطل.
أما قراركم الأخير تحت اقدام آبائنا ومجاهدينا وجيشنا ولجاننا ، فانتم تعلمون جيدا من انتم ومن نحن ،فبللوا قراراتكم جميعها في نفط الخليج واشربوها كالغسلين.
وأحلامكم الواهمة لن تتحقق، فامنحوا
إليكم النص:
غوتيريش.. أيها القاتل
هل تذكر جرائمكم وانتهاكاتكم بحقنا كأطفال أبرياء؟
هل تذكر يوم أن وجهتم بقتل عشرات الأطفال وهم على متن حافلة في ضحيان بواسطة عبيدكم من السعوديين والإماراتيين المطبعين المنبطحين؟
هل تتذكر ياغوتيريش الطفلة التي كانت تبحث عن دميتها المصنوعة من الطين في إحدى قرى مدينة الدريهمي المحاصرة تحت انقاض بيتهم المبني من سعف النخيل اليابس،وفاجأتها أنت وكلابك بغارة جوية حتى استشهدت هي وأسرتها جميعا ذلك اليوم؟ حرمتموها من لعبتها بسبب حصاركم فصنعت لها تمثالا يشبه اخاها الشهيد! وأزهقتم روحها فاختارها الله ايقونة للصمود في السماء، بينما وفي نفس لحظة الاستهداف كانت طفلتك تلعب وتلهو هي وأحفادك وأحفاد (العجوز سلمان) في إحدى حدائق تكساس هل تذكر ذلك؟
هل تتذكر أيضا أولئك الأطفال الذين ذهبوا مع أمهاتهم ليفرحوا في عرس ابنة مدينتهم ووجدوك هناك برفقة الموت تحضران العرس وتحولان الفرحة إلى مأتم لكل اليمنيين وفي إحدى يديك طائرة (إف16) وفي الأخرى الموت وفي عينيك الجريمة.
هل تتذكر ذلك جيدا؟
الحديث يطول ياغوتيريش.. كم وكم من جرائم بحقنا نحن الأطفال الأبرياء ارتكبتها أنت ومن إليك، من الظلاميين والطامعين والحاقدين والخونة والأعراب
فإن كنت نسيتها فنحن الآن في (الفردوس الأعلى)، إذ أنه بعد استهدافكم لنا وقتلكم لنا صعدنا نورا وطهرا إلى هنا في ضيافة الرحمن ونتمتع بذاكرة جيدة وحياة هانئة أبدية ونذكر تماما كل التفاصيل..
لن ننسى كل الجرائم والانتهاكات بحقنا حتى الآن ياغوتيريش.. ولن تنساها أشلاؤنا الباقية فوق طرابيل مخيمات النازحين، ولن ينساها آباؤنا ولا أمهاتنا ولاأخواتنا ولا إخواننا ولاطباشير وطاولات مدرسة( الراعي بجولة 45)، ولا دمار حافلة ضحيان ولا حقائبنا المدرسية في المراكز الصيفية ولا الأقلام (أبو اربعة) التي كنا نكتب بها الصرخة ونلونها على الأوراق في الفصل، ولا دفاتر الجغرافيا التي كنا نرسم عليها خارطة العالم الإسلامي، ولا الدمية المصنوعة من الطين، ولا أجيالنا القادمة، ولا علب الحليب التي حولها حصاركم إلى فارغة منذ سنين، ولا الطرق التي كنا نذهب منها إلى حقولنا ومزارعنا في القرى المتناثرة ولا ولا ولا..
لن ننسى ثأرنا أبدا... تبا لك ولأمثالك ياغويتريش! تباً (للأمم المتحدة على قتلنا) ولمجلس الأمن الذي ارعبنا، وقتلنا، ولكل الخونة والمرجفين والمجرمين والضالين والمستعمرين والمنافقين والمتلذذين بحصارنا وجراحنا وقتلنا وعذاباتنا الموالين والمطبعين الراكعين الساجدين لأمريكا وإسرائيل..
غوتيريش.. انصت إليّ جيدا.. لماذا ترتجف ايها القاتل؟
أنتم القتلة والسفاحون والغاصبون والمستعمرون، أنتم من أحرقتم براعم الطهر بنيرانكم، وقطفتم زهور الطفولة وأطعمتموها تنّين حقدكم، وعبثتم بكل شيء جميل.. حويتم كل خصال الخبث والخيانة والحقد والكراهية والطمع والجشع..أنتم..وأنتم..وأنتم..الخ. لانستطيع ان نعدد كل مافيكم من قذارة، فأحرار العالم يعرفونكم جيدا.. ويكفينا ان نقول انكم أعداء الله وأعداء الإنسانية على وجه الأرض...أما الذين تتهمونهم اليوم بأنهم منتهكو حقوق الأطفال فهم أشرف من الشرف، وأطهر من الطهر، ومثال للإنسانية، والرحمة، والشفقة، لقد ارعبوكم بالفعل، فها انتم تخافون منهم ولاتدرون كيف تنجون من أيديهم، ومن صرخاتهم، ومن صواريخهم، ومن توكلهم على الله.. وبالنسبة إلينا فإننا ماكثون هنا في الجنة نراقب الوضع من كثب ونراهم وهم قادمون إليكم بمسيرة عظيمة تملا كل العالم انتصاراً لدمائنا لتحرر البشرية من ظلمكم وغطرستكم وكبركم ووحشيتكم أيها القتلة المجرمون.. فانتظروا ماذا سيحل بكم قريبا لقد اخبرنا الله بمصيركم وسوف تلقون ثبورا كبيرا يليق بكم أيها الأغبياء.
نعم قريبا ياغوتيريش سوف يصل رجال الله إلى أمريكا فاتحين.. سوف يغيرون حتى اسماء شوارعكم، وحدائقكم، ومدنكم وجامعاتكم وكل شيء.. نعم كل شيء سيتغير وبيينا وبينكم الميدان والأيام.
هل تعلم ياغوتيريش أن روح والدنا الشهيد الرئيس الصماد سوف تدشن أول يوم ثقافي في الأقصى الشريف قريبا أيضا؟
وهل تعلم أن ملازم الشهيد القائد سوف تدرس في جامعاتكم للعالم كله، وسيعم العدل والسلام والحضارة في كل الارض، فلتفهموا ذلك جيدا، ياغوتيريش.
غوتيريش.. كلمة أخيرة باسم الله، وباسم الرسول الاعظم،و باسمي، وباسم كل الاطفال الشهداء.. كلمة أخيرةباسم النصر، وباسم الكرامة، وباسم الحرية، وباسم العزة، وباسم الملائكة، والنبيين والصديقين والصالحين.. باسمنا جميعا:
حزب الله هم الغالبون، المستضعفون مكنهم الله في الأرض، جاء الحق وزهق الباطل.
أما قراركم الأخير تحت اقدام آبائنا ومجاهدينا وجيشنا ولجاننا ، فانتم تعلمون جيدا من انتم ومن نحن ،فبللوا قراراتكم جميعها في نفط الخليج واشربوها كالغسلين.
وأحلامكم الواهمة لن تتحقق، فامنحوا