《سلسلة القاعدة من النشأة حتى الانشقاق في الشام والعراق 》
[ الحلقة الخامسة ]
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء أبو عماد الجزراوي إلى أبو جليبيب وأخبره أن البغدادي يريد رؤيتك غدا الساعة الثانية عشر ظهرا
في الحقيقة كان أبو جليبيب يريد الخروج وعدم الخوض في الخلاف القائم الا أن طلب البغدادي اوقفه
حيث ذهب إلى مكان الموعد وبقي ينتظر حتى تجاوز الوقت المحدد بنصف ساعة تقريبا ثم توجه إلى درعا
وهنا لا بد لنا من توضيح قضية مهمة
وهي أن التوجه العام من قبل الجولاني بالإنفصال عن قيادة دولة العراق والإتصال المباشر بالقيادة العامة في خراسان ولم يكن مشروع الجولاني وحده ولم يدر في خلد الأخوة آنذاك ما يدور في ذهن الشيخ الجولاني من إستغلال للمرحلة
وتوظيفها لصالح مشروعه وعلى رأس هؤلاء الأخوة الشيخ أبو جليبيب فقد عاش التجربة العراقية
وانصدع قلبه من كثرة ما شاهد وعاين
حتى لا يحمل كلامي أن الجولاني كان المنفرد في قضية الإنفصال لوحده
وبعد إعلان البغدادي عن قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام ورد الجولاني عليه ورفضه لقول البغدادي وتطور الخلاف وتوسعه وتراشق الإتهامات هنا وهناك
وذهاب معظم الأخوة وانحيازهم لصالح البغدادي ودولته
وظهور الضعف على كافة المستويات في صفوف جبهة النصرة وانحصارها حتى لم يعد تواجد لجبهة النصرة في الشمال إلات بقدر ضئيل لا يذكرولا يعد
قرر الشيخ الجولاني الذهاب إلى درعا وذلك بعد رفع الخلاف إلى الشيخ الظواهري حفظه الله تعالى ورعاه
حيث تواصل الجولاني مع أبو جليبيب وطلب منه تجهيز أماكن له ولابو أحمد حدود وأبو عائشة وعندما وصل الجولاني إلى القلمون التحتاني أخبر بأن رد الدكتور الظواهري قد جاء وأن الأمر على ما يسر حيث كان الحكم لصالح جبهة النصرة والانفصال التام عن دولة العراق الإسلامية مع الإتصال المباشر بالقيادة العامة للتنظيم في خرسان
أما البغدادي فلم يكن يتوقع أبدا أن يكون الحكم لصالح الجبهة حيث رفض الرسالة وادعى وقتها أنها مزورة
ولم يثبت ويصمد وقتها في الخلاف الدامي بين أنصار البغدادي وأنصار الجبهة إلا درعا والغوطة الشرقية آنذاك
حيث كان تعامل الأخوة مع المخالفين لقرار الشيخ الظواهري حفظه الله تعالى ورعاه صارما وغير قابل للنقاش
حيث كان الأخ أبو جليبيب والدكتور سامي العريدي في درعا والشيخ أبو الوليد الشرعي على الغوطة الشرقية وكان لهم الدور الأبرز والجهد الأكثر في المحافظة على ثبات الأخوة و بقائهم تحت راية تنظيم القاعدة الممثل بجبهة النصرة وقتها
وجميع تالأخوة الذن كانو في هذه المناطق شاهدون على هذا الأمر
وبعد الإنتساب المشهور للشيخ الجولاني وتجديد بيعته لتنظيم قاعدة الجهاد
واطلاق الإسم بشكل ظاهر على رايات جبهة النصرة
وغدت جبهة النصرة أحد أفرع تنظيم القاعدة في سوريا والوحيدة
▪تعديل ▪
حجي بكر هو من استلم مكان أبو أحمد زكور على حلب وليس حجي غانم
🔹|| المولوي حكيم النيسابوري ||🔹
https://telegram.me/hakemnsabor
[ الحلقة الخامسة ]
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء أبو عماد الجزراوي إلى أبو جليبيب وأخبره أن البغدادي يريد رؤيتك غدا الساعة الثانية عشر ظهرا
في الحقيقة كان أبو جليبيب يريد الخروج وعدم الخوض في الخلاف القائم الا أن طلب البغدادي اوقفه
حيث ذهب إلى مكان الموعد وبقي ينتظر حتى تجاوز الوقت المحدد بنصف ساعة تقريبا ثم توجه إلى درعا
وهنا لا بد لنا من توضيح قضية مهمة
وهي أن التوجه العام من قبل الجولاني بالإنفصال عن قيادة دولة العراق والإتصال المباشر بالقيادة العامة في خراسان ولم يكن مشروع الجولاني وحده ولم يدر في خلد الأخوة آنذاك ما يدور في ذهن الشيخ الجولاني من إستغلال للمرحلة
وتوظيفها لصالح مشروعه وعلى رأس هؤلاء الأخوة الشيخ أبو جليبيب فقد عاش التجربة العراقية
وانصدع قلبه من كثرة ما شاهد وعاين
حتى لا يحمل كلامي أن الجولاني كان المنفرد في قضية الإنفصال لوحده
وبعد إعلان البغدادي عن قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام ورد الجولاني عليه ورفضه لقول البغدادي وتطور الخلاف وتوسعه وتراشق الإتهامات هنا وهناك
وذهاب معظم الأخوة وانحيازهم لصالح البغدادي ودولته
وظهور الضعف على كافة المستويات في صفوف جبهة النصرة وانحصارها حتى لم يعد تواجد لجبهة النصرة في الشمال إلات بقدر ضئيل لا يذكرولا يعد
قرر الشيخ الجولاني الذهاب إلى درعا وذلك بعد رفع الخلاف إلى الشيخ الظواهري حفظه الله تعالى ورعاه
حيث تواصل الجولاني مع أبو جليبيب وطلب منه تجهيز أماكن له ولابو أحمد حدود وأبو عائشة وعندما وصل الجولاني إلى القلمون التحتاني أخبر بأن رد الدكتور الظواهري قد جاء وأن الأمر على ما يسر حيث كان الحكم لصالح جبهة النصرة والانفصال التام عن دولة العراق الإسلامية مع الإتصال المباشر بالقيادة العامة للتنظيم في خرسان
أما البغدادي فلم يكن يتوقع أبدا أن يكون الحكم لصالح الجبهة حيث رفض الرسالة وادعى وقتها أنها مزورة
ولم يثبت ويصمد وقتها في الخلاف الدامي بين أنصار البغدادي وأنصار الجبهة إلا درعا والغوطة الشرقية آنذاك
حيث كان تعامل الأخوة مع المخالفين لقرار الشيخ الظواهري حفظه الله تعالى ورعاه صارما وغير قابل للنقاش
حيث كان الأخ أبو جليبيب والدكتور سامي العريدي في درعا والشيخ أبو الوليد الشرعي على الغوطة الشرقية وكان لهم الدور الأبرز والجهد الأكثر في المحافظة على ثبات الأخوة و بقائهم تحت راية تنظيم القاعدة الممثل بجبهة النصرة وقتها
وجميع تالأخوة الذن كانو في هذه المناطق شاهدون على هذا الأمر
وبعد الإنتساب المشهور للشيخ الجولاني وتجديد بيعته لتنظيم قاعدة الجهاد
واطلاق الإسم بشكل ظاهر على رايات جبهة النصرة
وغدت جبهة النصرة أحد أفرع تنظيم القاعدة في سوريا والوحيدة
▪تعديل ▪
حجي بكر هو من استلم مكان أبو أحمد زكور على حلب وليس حجي غانم
🔹|| المولوي حكيم النيسابوري ||🔹
https://telegram.me/hakemnsabor