Репост из: هَوَى'
أَشحت بقلبي عنك .
لكنّه تشبث!
رغم تعبه و صدمته و أساهُ منكَ ، بكَ تمسّك!
و لكنّ خريفك حلّ ، يا كُلَّ المواسم و الفصول لِمَ وضعتني هنا؟ ، رغم كُل الفواجع منك قلبي تصبّر ،
مُدَّ لي راحتك ، وقُل شيئاً! ، لِمَ الصمتُ أَجب ، تكلّم
هَل يُرضيكَ الحدث ؟ أيرضيك ما يندثر بيننا ؟! ، ألا يغضُّ مضجعكَ ما ينكسرُ من مصابيح حبّنا ! ، أيرضيكَ هذا ، يضيع الكلام وكُل الوئام و في النهاية أسقطُ انا ! ،
اسقط كورقة خريفٍ أخيرة
ظنّت أن غصنها ما كان يوماً ليُفارقها ، ظنّت أنها ستشهد معه كل الأيامِ ، كل الشهور ، كل الدهر ، ظنّت به حباً سرمديّاً ، ظنّت به تعلّقاً أبدياً ..
كانت ترى زهرةً تقعُ فتقولُ : إلّا أنا! ، ثمّ ترى ثمرةً تَسقطُ فتقولُ إلّا انا ! ، وترى باقي الأوراق تقع فتقول : ويحهم إلا أنا !
ثُمَّ يحِلُّ خريفُك ويعصفُ بي ! ، يحلُّ خريفكَ و يا ويحي و يا بلواي ويا فاجعتي ، وأنا أهوي شيئاً فـشيئاً من شجرةِ هيامنا نحو جرداءِ اللا جدوى ، حيثُ لا يُمكنك أن تكون هناك و لا يمكنني أن أكونَ أنـا !
#هَوى
لكنّه تشبث!
رغم تعبه و صدمته و أساهُ منكَ ، بكَ تمسّك!
و لكنّ خريفك حلّ ، يا كُلَّ المواسم و الفصول لِمَ وضعتني هنا؟ ، رغم كُل الفواجع منك قلبي تصبّر ،
مُدَّ لي راحتك ، وقُل شيئاً! ، لِمَ الصمتُ أَجب ، تكلّم
هَل يُرضيكَ الحدث ؟ أيرضيك ما يندثر بيننا ؟! ، ألا يغضُّ مضجعكَ ما ينكسرُ من مصابيح حبّنا ! ، أيرضيكَ هذا ، يضيع الكلام وكُل الوئام و في النهاية أسقطُ انا ! ،
اسقط كورقة خريفٍ أخيرة
ظنّت أن غصنها ما كان يوماً ليُفارقها ، ظنّت أنها ستشهد معه كل الأيامِ ، كل الشهور ، كل الدهر ، ظنّت به حباً سرمديّاً ، ظنّت به تعلّقاً أبدياً ..
كانت ترى زهرةً تقعُ فتقولُ : إلّا أنا! ، ثمّ ترى ثمرةً تَسقطُ فتقولُ إلّا انا ! ، وترى باقي الأوراق تقع فتقول : ويحهم إلا أنا !
ثُمَّ يحِلُّ خريفُك ويعصفُ بي ! ، يحلُّ خريفكَ و يا ويحي و يا بلواي ويا فاجعتي ، وأنا أهوي شيئاً فـشيئاً من شجرةِ هيامنا نحو جرداءِ اللا جدوى ، حيثُ لا يُمكنك أن تكون هناك و لا يمكنني أن أكونَ أنـا !
#هَوى