Репост из: هَوَى'
مَا لي لا أَقُومْ !
أَيُّ ضَربَةٍ تِلكَ الَّتي أصَابَتْني فِي نُخاع الإرادة !! في صَمِيمِ آخرِ مُحاولةٍ للمُقاومة !!
لَم تَكُن ضَربَتي الأولى و لا خَيبتي الأولى ، و لم يَكُن وجعي المُجَلّ و لا دمعي الأسبق ، و لكنها و لربما عَرَفت كيفَ السّبيلُ إلى سقُوطِي..
فكلُّ انتِصَاراتِي عَلى تِلكَ الأَكْدُر كانت تَتْركُ أَثراً،
أَثَرٌ وراءَ أَثَرْ..
وقُوعٌ هُنا ، هَوانٌ هُناك ،انجِذاذٌ هنا، انجزاعٌ هُناك.
تَحطَّمْتُ ، عَجِزتُ ، خَرَرْتُ ، و تَاهت بي الحَوافُ و الطّرُقُ و السُّبُلْ.
وَصَلْتُ لِأدنى نُقطَةٍ مِنَ الأَرض وَ قَبْلَ أن أُلامِسَ أَوْكَحَهَا ؛ انتهضْت !
حتّى ذاكَ الانتِهاضُ كانَت ضَريبَته أثرٌ آخر .
و مِن تِلك الحَواصِلِ نُفيتً إلى قاعِ القاع ها هنا؛ فَصَقَلَتْنِي تَلك الجَّائِحاتُ بِما لا أَهوَى، و حمَّلَتْنِي الدَّيْنُوناتُ مَا لا أُطِيق.
أُثبتُّ نَاظريَّّ للأعلى مُحَدِّقةّ باحثة هنآك أتراني أبصر أيّة ناصية !
مالي لا أرى ! ما أبعدها من قُلّة.
ما لي لا أبصر نهايتي ! ما أدناها من هُوّة.
#هوى
أَيُّ ضَربَةٍ تِلكَ الَّتي أصَابَتْني فِي نُخاع الإرادة !! في صَمِيمِ آخرِ مُحاولةٍ للمُقاومة !!
لَم تَكُن ضَربَتي الأولى و لا خَيبتي الأولى ، و لم يَكُن وجعي المُجَلّ و لا دمعي الأسبق ، و لكنها و لربما عَرَفت كيفَ السّبيلُ إلى سقُوطِي..
فكلُّ انتِصَاراتِي عَلى تِلكَ الأَكْدُر كانت تَتْركُ أَثراً،
أَثَرٌ وراءَ أَثَرْ..
وقُوعٌ هُنا ، هَوانٌ هُناك ،انجِذاذٌ هنا، انجزاعٌ هُناك.
تَحطَّمْتُ ، عَجِزتُ ، خَرَرْتُ ، و تَاهت بي الحَوافُ و الطّرُقُ و السُّبُلْ.
وَصَلْتُ لِأدنى نُقطَةٍ مِنَ الأَرض وَ قَبْلَ أن أُلامِسَ أَوْكَحَهَا ؛ انتهضْت !
حتّى ذاكَ الانتِهاضُ كانَت ضَريبَته أثرٌ آخر .
و مِن تِلك الحَواصِلِ نُفيتً إلى قاعِ القاع ها هنا؛ فَصَقَلَتْنِي تَلك الجَّائِحاتُ بِما لا أَهوَى، و حمَّلَتْنِي الدَّيْنُوناتُ مَا لا أُطِيق.
أُثبتُّ نَاظريَّّ للأعلى مُحَدِّقةّ باحثة هنآك أتراني أبصر أيّة ناصية !
مالي لا أرى ! ما أبعدها من قُلّة.
ما لي لا أبصر نهايتي ! ما أدناها من هُوّة.
#هوى