تخيّلوه نازلًا من غار حراء يرتجف، محاصرًا في شعب أبي طالب، مرجومًا في الطائف، ممنوعًا من دخول مكّة، مُتآمرًا عليه ليُقتل ويتفرّق دمه بين القبائل، مطاردًا يوم الهجرة، ماسحًا الدم عن وجهه يوم أُحُد، متألّمًا من السُمّ الذي دُسَّ له.. كم تعب ليكون لنا هذا الدين. ♥