جَاء في تفسير الآية لابن كثير -رحمهُ الله-:
" ولهذا قال تعالى: ( قل أؤنبئكم بخير من ذلكم )
أي : قل يا محمد للناس: أأخبركم بخير مما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من زهرتها ونعيمها، الذي هو زائل لا محالة.
ثم أخبر عن ذلك، فقال: ( للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار )
أي: تنخرق بين جوانبها وأرجائها الأنهار، من أنواع الأشربة، من العسل واللبن والخمر والماء وغير ذلك، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
( خالدين فيها ) أي: ماكثين فيها أبد الآباد لا يبغون عنها حولا .
( وأزواج مطهرة ) أي: من الدنس، والخبث، والأذى، والحيض، والنفاس، وغير ذلك مما يعتري نساء الدنيا.
( ورضوان من الله ) أي: يحل عليهم رضوانه، فلا يسخط عليهم بعده أبدا، ولهذا قال تعالى في الآية الأخرى التي في ( براءة ) :( ورضوان من الله أكبر ) [التوبة : 72] أي : أعظم مما أعطاهم من النعيم المقيم ، ثم قال [ تعالى ] ( والله بصير بالعباد ) أي: يعطي كلا بحسب ما يستحقه من العطاء.
#حبر_نقــاء 🌙
" ولهذا قال تعالى: ( قل أؤنبئكم بخير من ذلكم )
أي : قل يا محمد للناس: أأخبركم بخير مما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من زهرتها ونعيمها، الذي هو زائل لا محالة.
ثم أخبر عن ذلك، فقال: ( للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار )
أي: تنخرق بين جوانبها وأرجائها الأنهار، من أنواع الأشربة، من العسل واللبن والخمر والماء وغير ذلك، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
( خالدين فيها ) أي: ماكثين فيها أبد الآباد لا يبغون عنها حولا .
( وأزواج مطهرة ) أي: من الدنس، والخبث، والأذى، والحيض، والنفاس، وغير ذلك مما يعتري نساء الدنيا.
( ورضوان من الله ) أي: يحل عليهم رضوانه، فلا يسخط عليهم بعده أبدا، ولهذا قال تعالى في الآية الأخرى التي في ( براءة ) :( ورضوان من الله أكبر ) [التوبة : 72] أي : أعظم مما أعطاهم من النعيم المقيم ، ثم قال [ تعالى ] ( والله بصير بالعباد ) أي: يعطي كلا بحسب ما يستحقه من العطاء.
#حبر_نقــاء 🌙