🌸 فائدة 83 🌸 من كتاب الأذكار للامام النووي رحمه الله تعالى 🌸
🌳 بابُ الصَّلاة على الأنبياءِ وآلهم تبعاً لهم صلى اللّه عليهم وسلم🌳
🌺أجمعوا على الصلاة على نبيّنا محمد صلى اللّه عليه وسلم ، وكذلك أجمع من يُعتدّ به على جوازها واستحبابها على سائر الأنبياء والملائكة استقلالاً .
🌺 وأما غيرُ الأنبياء فالجمهور على أنه لا يُصلّى عليهم ابتداء ، فلا يقال : أبو بكر صلى اللّه عليه وسلم .
🌺 واختُلف في هذا المنع ،
💥فقال بعض أصحابنا : هو حرام ،
💥وقال أكثرهم : مكروه كراهة تنزيه ،
💥وذهب كثير منهم إلى أنه خلاف الأوْلَى وليس مكروهاً .
🍀 والصحيحُ الذي عليه الأكثرون أنه مكروه كراهة تنزيه لأنه شعار أهل البدع ، وقد نُهينا عن شعارهم . والمكروه هو ما ورد فيه نهيٌ مقصود .
🌻قال أصحابنا 🌻:
🍀والمعتمدُ في ذلك أن الصَّلاةَ صارتْ مخصوصةً في لسان السلف بالأنبياء صلوات اللّه وسلامه عليهم ، 🍀 كما أن قولنا : عزَّ وجلَّ ، مخصوصٌ باللّه سبحانه وتعالى ، فكما لا يُقال : محمد عزَّ وجلَّ ـ وإن كان عزيزاً جليلاً ـ لا يُقال : أبو بكر أو عليّ صلى اللّه عليه وسلم ، وإن كان معناه صحيحاً .
🍀 واتفقوا على جواز جعل غير الأنبياء تبعاً لهم في الصلاة ، فيُقال : اللَّهمّ صلّ على محمد ، وعلى آل محمد ، وأصحابه ، وأزواجه ، وذرِّيته ، وأتباعه ، للأحاديث الصحيحة في ذلك ؛ وقد أُمرنا به في التشهد ، ولم يزل السلفُ عليه خارج الصلاة أيضاً .
🌳 بابُ الصَّلاة على الأنبياءِ وآلهم تبعاً لهم صلى اللّه عليهم وسلم🌳
🌺أجمعوا على الصلاة على نبيّنا محمد صلى اللّه عليه وسلم ، وكذلك أجمع من يُعتدّ به على جوازها واستحبابها على سائر الأنبياء والملائكة استقلالاً .
🌺 وأما غيرُ الأنبياء فالجمهور على أنه لا يُصلّى عليهم ابتداء ، فلا يقال : أبو بكر صلى اللّه عليه وسلم .
🌺 واختُلف في هذا المنع ،
💥فقال بعض أصحابنا : هو حرام ،
💥وقال أكثرهم : مكروه كراهة تنزيه ،
💥وذهب كثير منهم إلى أنه خلاف الأوْلَى وليس مكروهاً .
🍀 والصحيحُ الذي عليه الأكثرون أنه مكروه كراهة تنزيه لأنه شعار أهل البدع ، وقد نُهينا عن شعارهم . والمكروه هو ما ورد فيه نهيٌ مقصود .
🌻قال أصحابنا 🌻:
🍀والمعتمدُ في ذلك أن الصَّلاةَ صارتْ مخصوصةً في لسان السلف بالأنبياء صلوات اللّه وسلامه عليهم ، 🍀 كما أن قولنا : عزَّ وجلَّ ، مخصوصٌ باللّه سبحانه وتعالى ، فكما لا يُقال : محمد عزَّ وجلَّ ـ وإن كان عزيزاً جليلاً ـ لا يُقال : أبو بكر أو عليّ صلى اللّه عليه وسلم ، وإن كان معناه صحيحاً .
🍀 واتفقوا على جواز جعل غير الأنبياء تبعاً لهم في الصلاة ، فيُقال : اللَّهمّ صلّ على محمد ، وعلى آل محمد ، وأصحابه ، وأزواجه ، وذرِّيته ، وأتباعه ، للأحاديث الصحيحة في ذلك ؛ وقد أُمرنا به في التشهد ، ولم يزل السلفُ عليه خارج الصلاة أيضاً .