قال ابن كثير :
[ومعنى قوله تعالى : ( إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ) أي : إن لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين ، وإلا وقعت الفتنة في الناس ، وهو التباس الأمر ، واختلاط المؤمن بالكافر ، فيقع بين الناس فساد منتشر طويل عريض .]
وقال القرطبي :
["تكن فتنة" أي محنة بالحرب ، وما انجر معها من الغارات والجلاء والأسر .
والفساد الكبير : ظهور الشرك .
قال الكسائي : ويجوز النصب في قوله : تكن فتنة على معنى تكن فعلتكم فتنة وفسادا كبيرا .]
فيا لك من آيات حق لو اهتدى
بهن مـريد الحق ، كن هواديــــا
ولكن على تلك القــلوب أكـنـة
فليست وإن أصغت تجيب المناديا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( همسات جزراوي )
● الرابط : @hmsat2017
[ومعنى قوله تعالى : ( إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ) أي : إن لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين ، وإلا وقعت الفتنة في الناس ، وهو التباس الأمر ، واختلاط المؤمن بالكافر ، فيقع بين الناس فساد منتشر طويل عريض .]
وقال القرطبي :
["تكن فتنة" أي محنة بالحرب ، وما انجر معها من الغارات والجلاء والأسر .
والفساد الكبير : ظهور الشرك .
قال الكسائي : ويجوز النصب في قوله : تكن فتنة على معنى تكن فعلتكم فتنة وفسادا كبيرا .]
فيا لك من آيات حق لو اهتدى
بهن مـريد الحق ، كن هواديــــا
ولكن على تلك القــلوب أكـنـة
فليست وإن أصغت تجيب المناديا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( همسات جزراوي )
● الرابط : @hmsat2017