كبرتُ هناك في دمشق، عشتُ فيها الحرّ والبرد، السلم والحرب؛ ترعرعتُ هناك… قاتلتُ ليبقى وطني الكبير، أمتي التي لا تشبه أممكم البالية، أمتي الممتدة من المحيط للخليج… أنا العربي في مزارع الطوائف المنتشرة المتناحرة على الغنائم باسم الله، أنا العربي المقتول في بغداد، في طرابلس، في غزة، وفي دمشق مع مطلع الفجر…
لطالما استفزني نزار قباني وهو يصرخ أنه متعبٌ بعروبته؛ لطالما انتقدتُ سوداوية ذلك الخطاب… قتلتني دمشق يا نزار! لستُ متعبًا؛ لا أشعر أنني موجود لأحسّ بالتعب… ذُبحنا يا دمشق من الوريد للوريد… هنيئًا لكم هذه البلاد الممزقة المحتلة، المكبرة باسم الإله أمريكا؛ وعلى الدنيا السلام…
لطالما استفزني نزار قباني وهو يصرخ أنه متعبٌ بعروبته؛ لطالما انتقدتُ سوداوية ذلك الخطاب… قتلتني دمشق يا نزار! لستُ متعبًا؛ لا أشعر أنني موجود لأحسّ بالتعب… ذُبحنا يا دمشق من الوريد للوريد… هنيئًا لكم هذه البلاد الممزقة المحتلة، المكبرة باسم الإله أمريكا؛ وعلى الدنيا السلام…