يا صاحبي،
حين تشكو إلى الناس،
فلن تنال إلا مشاعر التعاطف في أحسن الأحوال،
ونظرات الشفقة في أسوأها!
ولكنك حين تشكو إلى الله،
حين تأتيه مكسور الجناحين ترجع مُحلقًا،
حين تأتيه مكسور الخاطر ترجع مجبورًا،
حين تأتيه مكسور القلب ترجع مرممًا،
فبُثَّ شكواك إلى ربكَ،
ابكِ بين يديّ ربك ياصاحبي،
تسوَّل على بابه تسوّل الفقير الذي لا يجد لقمة،
وتمرّغ بين يديه تمرُّغ الموجوع على باب المستشفيات،
إن الله يُحبُّ أن يُسأل!
من افتقر إلى الله أغناه،
ومن استغنى عن الله فـ الله عنه أغنى!
حين تشكو إلى الناس،
فلن تنال إلا مشاعر التعاطف في أحسن الأحوال،
ونظرات الشفقة في أسوأها!
ولكنك حين تشكو إلى الله،
حين تأتيه مكسور الجناحين ترجع مُحلقًا،
حين تأتيه مكسور الخاطر ترجع مجبورًا،
حين تأتيه مكسور القلب ترجع مرممًا،
فبُثَّ شكواك إلى ربكَ،
ابكِ بين يديّ ربك ياصاحبي،
تسوَّل على بابه تسوّل الفقير الذي لا يجد لقمة،
وتمرّغ بين يديه تمرُّغ الموجوع على باب المستشفيات،
إن الله يُحبُّ أن يُسأل!
من افتقر إلى الله أغناه،
ومن استغنى عن الله فـ الله عنه أغنى!