أعلم جيدًا بأنّك مثل البقية ستكون مجرّد صديقٍ عابرٍ في حياتي رغم أن الفرح سيجمعنا في أوّل الأمر ، وتداعب قلوبنا الأشواق ، حتى أنّنا سنشتكي بُعد المسافة ونتلهّف لأوّل لقاء ، لكن في الأخير ستُنهي الحكاية لحظة صمتٍ وبعض ساعات الغياب ثم تتآكل بقلّة الاهتمام واللا مبالاة إلى أن نفترق دون عتاب ثم نعود كالغرباء الذين تجمعهم علاقة ودٍّ طفيفة.