Репост из: فتاوى الشيخ الفقيه محمد بن حزام
وهناك مطالعة خاصة وهي مثلاً إذا أحببت فنَّاً من الفنون ودرست الكتب المهمة في هذا الباب في باب النحو في باب المصطلح في باب أصول الفقه في باب العقيدة والتوحيد ، ، إلخ _ أحببت هذا الفن درست الدروس التي تدرس فيه ثم أحببت الازدياد من هذا الفن فطريقة الفوائد فيها _ أولاً تتعرف على الكتب المؤلفة في هذا الباب بالمطالعة فيها والتعرف على الكتب والنظر فيها وقراءة المقدمة والنظر في الفهارس قبل الخوض بالقراءة فيها _ قبل الخوض بالقراءة في هذه الكتب تتعرف على الكتب في الفن الذي تحبه سواء إذا يسر الله مكتبه من المكاتب أو إذا لم تتيسر لك مكتبة فيمكن باستخدام المكتبة الشاملة التي بالإجهزة _ أحببت النحو أو أحببت العقيدة أو أحببت النحو أو أحببت الفقه، طالع في الكتب وتعرف عليها والكتب كثيرة ولكن اقتصر على الكتب المشهورات وستعرف الكتب المشهورة من خلال دراستك لذلك الفن _ عند أن تدرس مثلاً في المصطلح تجد عامة المدرسين يحيلون إلى كتب معينة فتكون هذه أشهر الكتب تتعرف عليها بنفسك وتطالع فيها، وهكذا في كتب العقيدة في كتب الفقه يتعرف المسلم على الكتب المؤلفة في الباب، ثم إذا أراد أن يتخصص في الفن يبدأ بأهم ما في ذلك الباب بالقراءة والمطالعة والاستفادة من المباحث في ذلك الباب _ هناك كتب ومباحث مؤلفة في مسائل معينة _ فمثلاً مسائل خاصة برؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة مع دراسة هذا الموضوع _ رسالة خاصة بالإسراء والمعراج، رسالة خاصة في الحوض _ هذه رسائل يستفاد منها، فإن صاحب الرسالة قد جمع الفوائد المتعلقة في ذلك الموضوع من كتب كثيرة وأنت تستفيد منها وترجع إلى المراجع التي يُحيل إليها، فالمباحث التي سبقك إليها أناس من طلاب العلم أو من العلماء قبلك فاستفد منها _ فمثلاً كتاب الأطعمة للشيخ للفوزان حفظه الله كتاب خاص بالأطعمة يستفاد منه وكذلك التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية كذلك يستفاد منه _ كتاب شيخنا يحيى حفظه الله ضياء السالكين في أحكام المسافرين _ أحكام الجمعة _ مثل هذا يستفاد منه فقد بذلوا مجهوداً في بحث بعض المسائل فيستفاد منهم، وهكذا أيضاً الشيخ العثيمين رحمه الله _ تسهيل الفرائض كتاب خاص بعلم الفرائض يستفاد منه _ الأصول من علم الأصول وما أشبه ذلك من الكتب _القواعد المثلى، وعلى هذا يستفاد من مباحث العلماء.
يقول السائل في بعض سؤاله (وبعض طرق المراجعة للمحفوظات) ؟
أولاً ننصح في المحفوظات إذا كان الإنسان متفرغاً لطلب العلم فننصحه في أول أمره أن يغلب وقته في جانب الحفظ والمراجعة ويجعل وقتاً يسيراً لأخذ بعض الدروس المهمة كما تقدمت الإشارة قبل فمن كان متفرغاً لطلب العلم فليكن في أول أمره في جانب الحفظ والمراجعة أكثر اهتماماً من جانب الدروس، ثم إذا قطع شوطاً وأخذ المحفوظات من القرآن والسنة بعد ذلك يجعل وقتاً للمراجعة ووقتاً لحفظ ما تيسر ويجعل أكثر وقته بعد ذلك لأخذ الدروس _ ففي بدء أمره يعتني طالب العلم بحفظ القرآن الكريم ثم إذا انتهى منه يحفظ في السنة ابتداء بالأربعين النووية ثم يحفظ أيضاً في عمدة الأحكام وأفضل منه بلوغ المرام وكذلك يحفظ في رياض الصالحين، وكذلك لنا كتاب أيضاً في أحاديث العقيدة بعنوان المختار من أحاديث سيد الأبرار في المعتقد الصحيح جمعنا فيه أحاديث العقيدة التي يكثر الاستدلال بها عند أهل العلم في مسائل العقيدة، وأيضاً من يسر الله له القوة لحفظ أكثر منها فننصحه بحفظ الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم، وصحيح مسلم أسهل في الحفظ وأيسر وصحيح البخاري لمن قوي حفظه بلاشك أنه أنفع لما فيه من التبويبات الكثيرة والآثار والتراجم التي يستفيد منها فائدة كبيرة _ من كان عنده حافظية قوية فصحيح البخاري علم غزير بأبوابه وتراجمه وآثاره ولكن إذا حفظ في البخاري فأنصحه أن لايحفظ الألفاظ كلها فالحديث المكرر يكتفي بحفظه على صيغة واحدة، فإنه إذا أراد أن يحفظ المكرر والألفاظ تختلف سيتعب وما يستطيع أن يتقن الألفاظ جيداً _ فالأحاديث المكررة يكتفي بما مر عليه قبل _ إذا أراد أن يحفظ البخاري فليحفظ الأبواب والتراجم مع الآثار وكذلك الأحاديث يحفظها ولكن إذا تكرر عليه حديث فليكتف باللفظ الأول الذي قد حفظه قبل لأنه إذا اختلفت الألفاظ فما سيتقن ويصعب عليه الإتقان، ولذلك كثير من العلماء وطلاب العلم يختارون صحيح مسلم في الحفظ لأن حفظه أيسر والتكرار فيه قليل، فإذا حفظت أحد الصحيحين أضفت إليه أفراد الصحيح الآخر ثم إذا حفظت الصحيحين فننصحك بحفظ الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين _ كتاب مفيد فيه أحاديث كثيرة مما ليست في الصحيحين يستفيد منها الإنسان،⤵️
يقول السائل في بعض سؤاله (وبعض طرق المراجعة للمحفوظات) ؟
أولاً ننصح في المحفوظات إذا كان الإنسان متفرغاً لطلب العلم فننصحه في أول أمره أن يغلب وقته في جانب الحفظ والمراجعة ويجعل وقتاً يسيراً لأخذ بعض الدروس المهمة كما تقدمت الإشارة قبل فمن كان متفرغاً لطلب العلم فليكن في أول أمره في جانب الحفظ والمراجعة أكثر اهتماماً من جانب الدروس، ثم إذا قطع شوطاً وأخذ المحفوظات من القرآن والسنة بعد ذلك يجعل وقتاً للمراجعة ووقتاً لحفظ ما تيسر ويجعل أكثر وقته بعد ذلك لأخذ الدروس _ ففي بدء أمره يعتني طالب العلم بحفظ القرآن الكريم ثم إذا انتهى منه يحفظ في السنة ابتداء بالأربعين النووية ثم يحفظ أيضاً في عمدة الأحكام وأفضل منه بلوغ المرام وكذلك يحفظ في رياض الصالحين، وكذلك لنا كتاب أيضاً في أحاديث العقيدة بعنوان المختار من أحاديث سيد الأبرار في المعتقد الصحيح جمعنا فيه أحاديث العقيدة التي يكثر الاستدلال بها عند أهل العلم في مسائل العقيدة، وأيضاً من يسر الله له القوة لحفظ أكثر منها فننصحه بحفظ الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم، وصحيح مسلم أسهل في الحفظ وأيسر وصحيح البخاري لمن قوي حفظه بلاشك أنه أنفع لما فيه من التبويبات الكثيرة والآثار والتراجم التي يستفيد منها فائدة كبيرة _ من كان عنده حافظية قوية فصحيح البخاري علم غزير بأبوابه وتراجمه وآثاره ولكن إذا حفظ في البخاري فأنصحه أن لايحفظ الألفاظ كلها فالحديث المكرر يكتفي بحفظه على صيغة واحدة، فإنه إذا أراد أن يحفظ المكرر والألفاظ تختلف سيتعب وما يستطيع أن يتقن الألفاظ جيداً _ فالأحاديث المكررة يكتفي بما مر عليه قبل _ إذا أراد أن يحفظ البخاري فليحفظ الأبواب والتراجم مع الآثار وكذلك الأحاديث يحفظها ولكن إذا تكرر عليه حديث فليكتف باللفظ الأول الذي قد حفظه قبل لأنه إذا اختلفت الألفاظ فما سيتقن ويصعب عليه الإتقان، ولذلك كثير من العلماء وطلاب العلم يختارون صحيح مسلم في الحفظ لأن حفظه أيسر والتكرار فيه قليل، فإذا حفظت أحد الصحيحين أضفت إليه أفراد الصحيح الآخر ثم إذا حفظت الصحيحين فننصحك بحفظ الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين _ كتاب مفيد فيه أحاديث كثيرة مما ليست في الصحيحين يستفيد منها الإنسان،⤵️