🌴 قال الشيخ رحمه الله مبيناً أن قصد الشرع وغايته هو نفع الخلق والإحسان إليهم حتى في العقوبات:
(فعلى الإنسان أن يكون مقصوده نفع الخلق والإحسان إليهم مطلقاً، وهذا هو الرحمة التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
وقال النبي صلى الله عليه وسلم «إنما أنا رحمة مهداة»
والرحمة يحصل بها نفع العباد، فعلى العبد أن يقصد الرحمة والإحسان والنفع
لكن للاحتياج إلى دفع الظلم: شرعت العقوبات, وعلى المقيم لها أن يقصد بها النفع والإحسان, كما يقصد الوالد بعقوبة الولد, والطبيب بدواء المريض.... والشرع لم يأمر إلا بما هو نفع وإحسان، ورحمة للعباد، وأن المؤمن عليه أن يقصد ذلك ويريده..)
🍃
📚 جامع المسائل/ المجموعة السابعة ص 37
https://t.me/ibntimiah
(فعلى الإنسان أن يكون مقصوده نفع الخلق والإحسان إليهم مطلقاً، وهذا هو الرحمة التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
وقال النبي صلى الله عليه وسلم «إنما أنا رحمة مهداة»
والرحمة يحصل بها نفع العباد، فعلى العبد أن يقصد الرحمة والإحسان والنفع
لكن للاحتياج إلى دفع الظلم: شرعت العقوبات, وعلى المقيم لها أن يقصد بها النفع والإحسان, كما يقصد الوالد بعقوبة الولد, والطبيب بدواء المريض.... والشرع لم يأمر إلا بما هو نفع وإحسان، ورحمة للعباد، وأن المؤمن عليه أن يقصد ذلك ويريده..)
🍃
📚 جامع المسائل/ المجموعة السابعة ص 37
https://t.me/ibntimiah