القصة مثل حبل البهلوان، ويفترض بي إبعاد القارئ عن حياته اليومية. لكني أحتاج، لفعل ذلك، لابتكار شخصيات ومواقف حقيقية، بما يكفي لتحريضه على مواصلة القراءة حتى النهاية. ولهذه الغاية، وجدت نفسي أعيش حياة كثير من الأشخاص، وكل ذلك باسم البحث. لقد تقمصت دور ضابط الشرطة، والمحقق في مسرح الجريمة، وتعلمت التحدث بلغة لاكوتا سو (قبيلة من السكان الأصليين في أمريكا)، ودرست الويكا (من الشعوب الإنجلوسكسونية)، وأمسكت بأيدي نساء معنفات، ولعبت المونوبولي مع أطفال مصابين باللوكيميا، ودخلت السجن (لكني غادرته ليلًا). وكنت الأم الوحيدة في مدينتي التي قادت سيارة إطفاء بكامل معداتها. كان بعض ما أجريه من بحث فاطرًا للقلب، وبعضه مبهجًا، لكنه كان منوِّرًا بجميعه.
جودي بيكولت
365#_يوم_ترجمة
(#ترجمة_كل_يوم سابقًا)
اللوحة، امرأة تكتب لسالي رازنباوم
جودي بيكولت
365#_يوم_ترجمة
(#ترجمة_كل_يوم سابقًا)
اللوحة، امرأة تكتب لسالي رازنباوم