💥#جديد
الشيخ عبد المجيد جمعة -حفظه الله-.
#السائل:
...رَجُلٌ يَقُولُ أَنَّ الْإِنْكَارَ الْعَلَنِيَّ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ جَائِزٌ بِضَوَابِطِهِ وَالدُّكْتُورُ (فَرْكُوس) لَمْ يَأْتِ بِجَدِيدٍ بَلْ لَهُ سَلَفٌ فِي هَذَا؛
وَيَقُولُ -أَيْضًا-: بِأَنَّ الْإِمَامَ أَحْمَدَ -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- خَرَجَ عَلَى الْحَاكِمِ بِالْقَوْلِ وَ دَعَا عَلَيْهِ وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ عَلَانِيَةً فِي بِدْعَةِ (الْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ)؛
وَيَقُولُ -أَيْضًا-: أَنَّ الْأَصْلَ فِي الْإِنْكَارِ سِرًّا وَالدُّكْتُورُ -فَرْكُوس) زَادَ عَنِ الْأَصْلِ؛
وَيَقُولُ -أَيْضًا-: أَنَّ الدُّكْتُورَ لَهُ سَعَة الِاطِّلَاع وَلَا أَحَدَ تَجَرَّأَ وَنَاقَشَهُ؟...
#جواب_الشيخ:
هَذَا كَذِبٌ عَلَى الْإِمَامِ أَحْمَد، بَلْ كَانَ يَقُولُ:
(لَوْ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ وَاحِدَةٌ مُجَابَةٌ لَادَّخَرْتُهَا لِلْإِمَامِ)؛ وَلَمَّا اسْتَأْذَنَهُ أَصْحَابُه فِي الْخُرُوجِ بَعْدَمَا لَاقَى مِنْ التَّعْذِيبِ أَمَرَهُمْ بِالصَّبْرِ وَشَدَّدَ فِي الدِّمَاءِ.
هَؤُلَاءِ جَمَعُوا بَيْنَ الْجَهْلِ بِأُصُولِ السُّنَّةِ وَالتَّقْلِيدِ وَالتَّقْدِيسِ، لِهَذَا شَابَهُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فِي تَحْرِيفِ النُّصُوصِ وَلِيِّ أَعْنَاقِهَا وَإِذَا كَانَ مُقْدَّسهُمْ وَقَعَ فِي هَذَا بَلْ هُوَ مَنْهَجُهُ فِي التَّعَامُلِ مَعَ النُّصُوصِ الْمُخَالِفَةِ لِهَوَاهُ فَمَا بَالُكَ بِهَؤُلَاءِ الْمُقَدَّسَةِ!!؟؟.
الشيخ عبد المجيد جمعة -حفظه الله-.
#السائل:
...رَجُلٌ يَقُولُ أَنَّ الْإِنْكَارَ الْعَلَنِيَّ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ جَائِزٌ بِضَوَابِطِهِ وَالدُّكْتُورُ (فَرْكُوس) لَمْ يَأْتِ بِجَدِيدٍ بَلْ لَهُ سَلَفٌ فِي هَذَا؛
وَيَقُولُ -أَيْضًا-: بِأَنَّ الْإِمَامَ أَحْمَدَ -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- خَرَجَ عَلَى الْحَاكِمِ بِالْقَوْلِ وَ دَعَا عَلَيْهِ وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ عَلَانِيَةً فِي بِدْعَةِ (الْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ)؛
وَيَقُولُ -أَيْضًا-: أَنَّ الْأَصْلَ فِي الْإِنْكَارِ سِرًّا وَالدُّكْتُورُ -فَرْكُوس) زَادَ عَنِ الْأَصْلِ؛
وَيَقُولُ -أَيْضًا-: أَنَّ الدُّكْتُورَ لَهُ سَعَة الِاطِّلَاع وَلَا أَحَدَ تَجَرَّأَ وَنَاقَشَهُ؟...
#جواب_الشيخ:
هَذَا كَذِبٌ عَلَى الْإِمَامِ أَحْمَد، بَلْ كَانَ يَقُولُ:
(لَوْ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ وَاحِدَةٌ مُجَابَةٌ لَادَّخَرْتُهَا لِلْإِمَامِ)؛ وَلَمَّا اسْتَأْذَنَهُ أَصْحَابُه فِي الْخُرُوجِ بَعْدَمَا لَاقَى مِنْ التَّعْذِيبِ أَمَرَهُمْ بِالصَّبْرِ وَشَدَّدَ فِي الدِّمَاءِ.
هَؤُلَاءِ جَمَعُوا بَيْنَ الْجَهْلِ بِأُصُولِ السُّنَّةِ وَالتَّقْلِيدِ وَالتَّقْدِيسِ، لِهَذَا شَابَهُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فِي تَحْرِيفِ النُّصُوصِ وَلِيِّ أَعْنَاقِهَا وَإِذَا كَانَ مُقْدَّسهُمْ وَقَعَ فِي هَذَا بَلْ هُوَ مَنْهَجُهُ فِي التَّعَامُلِ مَعَ النُّصُوصِ الْمُخَالِفَةِ لِهَوَاهُ فَمَا بَالُكَ بِهَؤُلَاءِ الْمُقَدَّسَةِ!!؟؟.